موسكو / الوكالات اجرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في مقر اقامته في احدى ضواحي موسكو،اجتماعا ومع نظيرها الروسي سيرجي لافروف. ، وذلك في المرحلة الاخيرة من جولتها الاوروبية التي شملت ستة بلدان.
وتأمل كلينتون بالحصول على دعم روسيا للمواقف الامريكية حيال برنامج ايران النووي وقضية انتشار الاسلحة النووية.وكانت كلينتون قد حذرت ايران يوم الاحد الماضي من ان العالم لن يقف مكتوف الايدي الى ما لا نهاية بانتظار ان تثبت طهران انها لا تنوي تطوير اسلحة نووية.يذكر ان ايران، التي كشفت مؤخرا عن انها قامت بتشييد مفاعل نووي ثاني، تصر على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية. ويقول ريتشارد جالبين مراسل بي بي سي في موسكو إن زيارة كلينتون تأتي في وقت تمر فيه العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بمرحلة حرجة.ويكم القول إن الرئيس الامريكي باراك اوباما تعهد عند اول مجيئه للحكم ببدء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، وحقق لقاؤه بنظيره الروسي في يوليو/تموز الماضي بعض التقدم في هذا المجال. وقد استجاب الرئيس اوباما بعد ذلك لمطلب روسيا بالتخلي على الخطط الامريكية القاضية بنصب منصات لاطلاق الصواريخ في بولندا ومحطة للرادار في جمهورية التشيك، والتي كانت ستشكل جزءا من نظام دفاعي مضاد للصواريخ.وبالرغم من ان الامريكيين ما برحوا يصرون على انهم لا ينتظرون من موسكو اي شئ لقاء ذلك، فإنه من الواضح ان الشأن الايراني سيكون على قمة جدول اعمال الوزيرة كلينتون عندما تجتمع يوم الثلاثاء بالزعماء الروس. ويقول المسؤولون الامريكيون إن ادارة اوباما تريد من روسيا ان تدعم - او على الاقل ان لا تعارض - فكرة قيام مجلس الامن التابع للامم المتحدة بفرض عقوبات جديدة على ايران في حال رفض الاخيرة التخلي عن تخصيب اليورانيوم قبل نهاية السنة. يذكر ان روسيا، العضو الدائم في مجلس الامن، تصر على القول إنها لا تعتقد ان العقوبات سلاح فعال.الا ان الرئيس ميدفيديف المح مؤخرا الى احتمال ان يقر بحتمية فرض عقوبات جديدة على ايران.
كلينتون تسعى للحصول على الدعم الروسي للعقوبات الجديدة على إيران
نشر في: 13 أكتوبر, 2009: 06:34 م