اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > رئيس لجنة الموارد المائية لـ(المدى):حصة كربلاء من المياه غير كافية للنسب المعقولة

رئيس لجنة الموارد المائية لـ(المدى):حصة كربلاء من المياه غير كافية للنسب المعقولة

نشر في: 13 أكتوبر, 2009: 06:56 م

كربلاء / المدىالجميع يحفظ الآية القرآنية ( وجعلنا من الماء كل شيء حي) والجميع يحفظ مقولة "إن الماء سر الوجود". مثلما يعرف الجميع إن هذا القرن هو قرن حرب المياه كونه لا يمكن الاستغناء عنه،  بعد الهواء لأنه مصدر الطعام ومصدر الحركة والنشاط وأية أزمة أخرى لا توازيه، مثل أزمات الكهرباء والسياسة والمال والاقتصاد..
أزمة الماء أرّقت المواطنين والفلاحين على وجه الخصوص، لان أزمة الماء الواصل إلى البيوت لم تتحول إلى أزمة بعد..وبسبب الأزمة المائية التي شهدتها انهر البلاد الصغيرة منها والكبيرة، فان الأراضي الزراعية قد تأثرت بشكل كبير، لذلك فان لجنة الموارد المائية في مجلس المحافظة، أخذت على عاتقها مسؤولية مراقبة وتشريع القوانين التي تحافظ على كميات الماء الواصلة إلى المحافظة ..ويقول المهندس الزراعي إياد كاظم السندي رئيس اللجنة، وهو يتحدث عن لجنته كونها سلطة رقابية تشريعية على جميع الأمور المتعلقة بمصطلح الموارد المائية، والذي يشمل الأنهار والمبازل والجداول والبحيرات والعيون والآبار والمياه الجوفية، إضافة إلى تشريع القوانين، فهي لها الحق حسب النظام الداخلي لقانون مجالس المحافظات، إصدار كافة الأوامر الإدارية لكل ما هو متعلق بالموارد المائية من حيث التحكم بنسب التبذير والهدر المائي وتشريع القوانين التي تحد من هذه الظاهرة، والاستهلاك غير الصحي للماء، كذلك إغلاق وردم كافة التجاوزات الحاصلة على الأنهر الرئيسة الداخلة لحدود المحافظة، ومراقبة الدوائر التابعة للموارد المائية ومتابعة سير عملها، وتشخيص مواضع الخلل وتثمين الأمور الايجابية التي تسير بالخط الصحيح. * ما هي أسباب شحة الماء في المحافظة خارج السبب التركي؟ - بالإضافة إلى الأسباب الرئيسة وهي دول الجوار هناك جملة من الأسباب منها متعلق بدائرة المورد المائية، ومتعلقاتها داخل المحافظة ومنها ما متعلق بشريحة الفلاحين والمزارعين، حيث نجد عدم المتابعة والاهتمام بشكل جدي من قبل دائرة الموارد المائية، للحد من كل التجاوزات الحاصلة على كل مصادر المياه بتفرعاتها وأقسامها بسبب عدم وضع خطة منهجية إستراتيجية علمية مستقبلية، لاستغلال كمية المواد الداخل. كذلك المحافظة على الخزين الستراتيجي من المياه الجوفية. * هل تحصل كربلاء على حصصها المائية بما يكفي للزراعة إضافة إلى المجمعات المائية؟ - الحصة التي تحصل عليها المحافظة غير كافية للنسب المعقولة، لوجود كثير من الأمور التي سبق ذكرها من تجاوزات وهدر وعدم وضع خطة وعدم وجود إشارات ومراقبة وغيرها من الأسباب. ورغم ذلك فإننا نستطيع المحافظة على هذه الحصة من خلال القضاء على الخروقات السابقة الذكر، والا نقف مكتوفي الأيدي في العمل للحد منها ومن تأثيراتها على حصة كربلاء. * هناك من يقول: الزراعة تراجعت في كربلاء بسبب شحة المياه في حين أن هناك مدنا مثل الخيرات أو غيرها فيها ماء ولا تعاني الشحة .. هل هذا صحيح ؟ - لا يخفى على احد في السنوات السابقة كان لارتفاع المياه الأرضية بشكل كبير أدى إلى ظهور مسطحات مائية في بعض المناطق، وارتفاعه إلى مستوى الجذور في مناطق البساتين، أدى بالفعل إلى هلاك الكثير من النباتات والأشجار وخاصة الحمضيات بسبب ظهور حالة تعفن الجذور، نتيجة للهدر الكبير في الماء الذي أدى أيضا إلى تملح الأراضي بشكل ملفت للنظر، وبالتالي تأثيرها على الإنتاج الزراعي الذي أصبح غير مجدٍ اقتصاديا بالنسبة لأغلب المزارعين، ما أدى إلى عزوف عدد كبير منهم عن الزراعة خصوصا في السنوات السابقة. بالنسبة للزراعة في كربلاء فهي فعلا متراجعة والأسباب كثيرة ،أهمها شحة المياه ولكن هناك أسباب مهمة أخرى، منها تفتيت البساتين، وهو سبب مهم جدا لا يقل أهمية عن شحة المياه بل ربما يفوقه بالنسبة للخسائر الزراعية، خاصة بساتين الفواكه ومزارع الخضروات والمحاصيل الزراعية، التي تدخل في سلة العيش اليومي، كذلك فان تأثير البضائع والمنتوج المستورد، أدى إلى تراجع نسب الإنتاج الزراعي المحلي بكل أقسامه لان الإنتاج المحلي يتحمل تكاليف باهظة من حيث الأسمدة والبذور والمبيدات مقارنة بأسعار المنتوج المستورد. * ما هي معالجات اللجنة لموضوعة هدر المياه؟ - هناك خطة عمل منهجية مدروسة من قبلي كرئيس لجنة، بالتنسيق مع مستشار محافظ كربلاء ومهندسين تابعين للدوائر الحكومية ذات العلاقة بالموارد المائية والزراعة، كذلك مساحون مختصون للحد من ظاهرة شحة وقلة المياه بسبب الهدر الكبير وغير المدروس سابقا، وبدون رادع وبدون استخدام وإتباع القوانين السارية المفعول لمحاسبة المقصرين والمتجاوزين على هذه الثروة الوطنية الكبيرة، ولتفعيل هذه الخطة قامت اللجنة ميدانيا بالقيام بزيارات متكررة لاتخاذ إجراءات فورية وسريعة وانية، حيث قمنا بزيارة قضاء عين التمر ولاحظنا إن هناك جفافا كاملا تقريبا للعيون الخمسة الموجودة في القضاء، بسبب حفر الآبار غير المدروس وبكميات كبيرة لمناطق متقاربة غير ضرورية، خاصة في المناطق الواطئة التي تقع ضمن خطوط كنتورية واطئة. * هل هناك مصاعب تواجه عملية كري الأنهر، ومم تعاني الممرات المائية؟ - من أهم الصعوبات التي تواجه عملية الكري، هو الروتين الإداري المعقد الذي تمر به سلسلة المراجعات من قبل الفلاحين والمزارعين ومجالس الاقضية و

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

الحوادث المرورية في العراق.. أكثر من 3 آلاف حالة وفاة خلال 2023
محليات

الحوادث المرورية في العراق.. أكثر من 3 آلاف حالة وفاة خلال 2023

 بغداد/ المدى اعلنت وزارة التخطيط، يوم امس الاحد، عن ارتفاع نسبة الحوادث المرورية في العراق، بنسبة (28.2٪)، تسببت بوقوع اكثر من (3) الاف ضحية، خلال العام الماضي 2023.وقال المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram