 عبدالخالق دوسكي / دهوك سادت أجواء ترسيخ قيم التسامح والمحبة والسلام  المؤتمر الأول لكنيسة  ميديا الإنجيلية الذي عقد في محافظة دهوك بعيداً عن أضواء الإعلام و استمر يومين بمشاركة شخصيات وضيوف قدموا من أنحاء مختلفة من العالم.
عبدالقادر بامرني عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر قال في تصريح خاص لـ"المدى" إن المؤتمر ضم شخصيات مهمة في مجال الكنائس الإنجيلية وقد  " تجاوز عدد الحضور الـ (80) شخصا قدموا من أمريكا واستراليا و دول الجوار إضافة إلى شخصيات من أنحاء العراق وإقليم كردستان"وبخصوص المحاور التي تمت مناقشتها قال بامرني " المؤتمر كان يهدف إلى إيجاد اتحاد في ما بين الكنائس العاملة في محافظة دهوك سواء الإنجيلية أو الكاثوليكية وغيرها من الكنائس التي تتواجد في المنطقة لذلك فقد بحث المؤتمر مقومات هذا الاتحاد وكيفية القيام بمشاريع ونشاطات مشتركة في ما بينها، إضافة إلى وضع آليات لنبذ العنف وتعزيز أواصر التآخي في المجتمع"في حديثه تطرق بامرني إلى التوصيات والمقررات التي خرج بها المؤتمر وقال " أبرز النقاط التي تمخضت هي التأكيد على القيام بفعاليات دينية مشتركة بينها والتركيز على تقوية الترابط بين الكنائس المتواجدة في المنطقة و توثيق العلاقة من خلال تنظيم دورات وورش عمل مشتركة وفتح مراكز للشباب إضافة إلى أن المؤتمر قد تضمن إعلان فتح فرع لكنيسة ميديا الكردية في دهوك" شامل أحد أتباع الكنيسة الإنجيلية ومن الذين حضروا هذا المؤتمر قال " هذا المؤتمر مهم بالنسبة لنا لنشر المحبة بين الناس إضافة إلى انه شهد افتتاح فرع لكنيسة ميديا الإنجيلية والتي اعتبرها خطوة مهمة جدا لتعزيز مكانة الكنيسة الإنجيلية الكردية في دهوك "وبيّن شامل أنهم ما زالوا يعانون الكثير من الصعوبات  وقال: رغم التوجيهات الرسمية الداعية لاحترام معتقدات الجميع إلا  أن البعض مازال يمارس سلوكيات تتقاطع وتعاليم الأديان السماوية جميعاً والتي تدعو إلى التآخي والتسامح  ويسلك هذا البعض  طرقا عديدة لتخويفنا مثل التعصب العشائري والأسري ويصبون جام كرههم علينا بشكل علني"