اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة العالم

صحافة العالم

نشر في: 24 مايو, 2012: 04:32 م

توقعات بنسبة إقبال مرتفعة "لصناعة التاريخ".. ودبلوماسي غربي: الجيش يفضل فوز مرسي على أبو الفتوحتوقعت الصحيفة أن تكون نسبة الإقبال على التصويت لاختيار رئيس جديد لمصر مرتفعة، في ظل سعي الناخبين إلى صناعة التاريخ، على حد وصفها. وقالت الصحيفة في تقرير لمحرر شؤون الشرق الأوسط بها "إيان بلاك" عن الانتخابات، إن مصر مرت بأوقات غير عادية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، بدءا من الإطاحة بمبارك ومرورا بجولات العنف
والانتخابات البرلمانية التي اكتسحها الإسلاميون، إلا أن الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم تمثل شيئا نادرا بوصفها لحظة تاريخية حقيقية. فستكون هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها البلاد رئيسها دون أن تعرف مقدما من الفائز.وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين المرشحين الثلاثة عشر، هناك خمسة يحظون بالأهمية بينهم ثلاثة وهم عمرو موسى ومحمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح، والذين يمكن أن يحققوا فوزا واضحا من الجولة الأولى، من الناحية النظرية نظرا لتقلب استطلاعات الرأي العام الهائلة. أما الاثنان الآخران، وهما أحمد شفيق وحمدين صباحي، فمن المحتمل أن يكون لهما مكانا في الإعادة.rnولفتت الصحيفة إلى أن عمرو موسى لا يزال في المقدمة وينظر إليه باعتباره مرشح الاستقرار. وتنقل الصحيفة عن الناشر هشام قاسم إعجابه بعمرو موسى وشخصيته، على الرغم من الانتقادات التي يوجهها له الناس بسبب ذلك. وقال قاسم عن موسى إن لديه برنامجا واضحا ويلفت الانتباه باعتباره شخصا قادرا على التعامل مع الرئاسة، و"لم نعد نريد أشخاصا نحبهم أو آلهة في الحكم بعد الآن".غير أن الصحيفة ترى أن موسى يبدو منهكا، وتشير إلى أن عمره سيقترب من الثمانيين عند انتهاء الفترة الرئاسية الأولى في حال توليه الحكم، كما يقول معارضوه أيضا إنه وسطي لدرجة يبدو معها رماديا غير واضح.وتطرقت الصحيفة للحديث عن موقف الجيش بعد الانتخابات الرئاسية، وقالت إن المؤشرات توحي بأنه سيعود إلى ثكناته الشهر المقبل، كما وعد طالما تم الحفاظ على مصالحه الاقتصادية وخطوطه الحمراء، ويقول قاسم إن الجيش يريد الخروج من السلطة، فهو يكرهها.وأشارت الجارديان إلى أن لا أحد يأخذ على محمل الجد التنبؤ المثير للذعر عن انقلاب عسكري بقيادة عمر سليمان في حال فوز مرشح إسلامي. ويعتقد الكثيرون أن الجنرالات سيكونون سعداء بفوز مرشح الإخوان، عدوهم المألوف، ويقول أحد الدبلوماسيين الأجانب بامتعاض إن خطوط الاتصالات (بين الجيش والإخوان) راسخة، في حين أن أبو الفتوح الذي يحظى بدعم قاعدة عريضة من الليبراليين والسلفيين، يثير القلق بشكل أكبر.ناخبو الريف يغيرون مواقفهم من التيار الإسلاميتحدث صحيفة الفايننشيال تايمز عن تغير وتردد مواقف الناخبين من المرشحين الرئاسيين، والتقت مع عدد من الناخبين الذين اختاروا قبلا المرشحين الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، ويتجهون الآن للتصويت لمرشحين بعيدين عن التيار الإسلامي في الرئاسة.وتنقل عن أبو حمدي على، صاحب مشتل بالفيوم، والذي كان قد اختار حزب النور في الانتخابات البرلمانية، تأييده لرئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. ويقول علي: "قبلا كنا نريد الانتقام، وأن نقول للنظام القديم إن زمانهم قد انتهى. لكن هذه المرة نريد الأمن والاستقرار".وفى علامة على تراجع شعبية الإخوان، أبدت مجموعة من سائقي سيارات التاكسي بأحد المدن الريفية تأييدهم لعبد المنعم أبو الفتوح، الإخوان المنشق الذي يروج لنفسه بأنه إسلامي معتدل، غير أنه في ذلك الوقت أبدى بعضا من هذه المجموعة دعمه لعمرو موسى، وزير الخارجية السابق. وفي محطة بنزين اختلف الواقفون بشأن المرشحين السابقين وحمدين صباحي وأحمد شفيق ومحمد مرسي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram