نيويورك/ وكالاتذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن المصريين احتفلوا لليوم الثاني على التوالي بالعرس الانتخابي الذي للمرة الأولى منذ 30 عاما لا يشمل اسم "مبارك" ولا يمكن التنبؤ بالنتيجة، وقالت فى تقرير أعدّه مراسلها فى القاهرة، جيفري فليشمان، إن المنافسة احتدمت بين ممثلي الإسلام السياسي وبين "الفلول" أو العلمانيين الذين تربطهم صلة بالنظام السابق، على حد وصف الصحيفة.
"تمت إهانتنا بما فيه الكفاية، والآن نحن كأننا فى أرض جديدة برجال جدد" هكذا قال أحمد علي حسين، تاجر أقمشة متقاعد قبل أن يُدلي بصوته معبراً عن حال الكثير من المصريين. ومضت "لوس أنجلوس تايمز" تقول إن اختيار المصريين للمرشحين خلال يومي الاقتراع عكس احتدام التنافس بين الإسلام السياسي وبين الرؤية العلمانية التي يمثلها رجال النظام السابق، وكانت أحلاهم كبيرة للغاية للحد الذي يستحيل معه تحقيقها، متمثلة في وجود زعيم يُنهي حكم العسكر، والاضطرابات الاقتصادية، وارتفاع مستوى الجريمة والإحباط الذي تفشى بين كثيرين ممن يعتقدون أن المثل العليا للثورة التي ألهمت ثورات العالم العربى قد باءت بالفشل! وقالت الصحيفة إن أبرز المتنافسين تمثلوا فى مرشح الإخوان محمد مرسى، والمرشح الإسلامي الليبرالي عبد المنعم أبو الفتوح، وأحمد شفيق وعمرو موسى، في الوقت الذي لاقت فيه محاولة "الفرس الأسود" حمدين صباحي قبولاً واسعاً بين الليبراليين واليساريين.
لوس أنجلوس تايمز: المنافسة تحتدم بين الإسلام السياسي والفلول في ثاني أيام الانتخابات
نشر في: 24 مايو, 2012: 06:42 م