اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المنتدى العام > معرض لمجموعة كارتييه- بريسون في نانسي

معرض لمجموعة كارتييه- بريسون في نانسي

نشر في: 26 مايو, 2012: 06:30 م

ترجمة عباس المفرجي هل يمكن لاسم كارتييه- بريسون أن يخفي اسما آخر ؟ معظم الناس سمعوا عن هنري كارتييه- بريسون ، الأستاذ الكبير في التصوير الفوتوغرافي بالأسود والأبيض . لكن " آش سي بي " كما كان يُعرف ، كان له عمّ عظيم ، شارل كارتييه- بريسون ( 1852 – 1921 ) ، استحق مكانه بجدارة في تاريخ عشّاق الفن . متحف نانسي للفنون الجميلة ، كرّس معرضا صيفيا جذابا لهذا الجامع للأعمال الفنية اليابانية من أواخر القرن التاسع عشر ،
 يدعى  Un gout d extreme Orient [ ذوق الشرق الأقصى ] ، يستمر حتى التاسع عشر من أيلول .كان شارل كارييه- بريسون وريثا لسلالة تتاجر بالأقمشة ، وانتقل الى نانسي في تسعينات القرن التاسع عشر . كان عضوا ناشطا في جمعية أصدقاء الفنون وجمع أكثر من ألف وسبعمئة واربعة وأربعين عملا . تركت أرملته أكثر من ألف وثلاثمئة مادة ، معظمها من اليابان ، الى متحف نانسي ((طبقا لوصية زوجها )). أخيرا ، يتم الآن عرض ثلاثمئة مادة ، روحية ومنفعية معا ، للجمهور في هذا المعرض المتكامل . تتضمن هذه المعروضات خزفا رائعا مطليا بورنيش اللك ، أقمشة مطبوعة ، مخطوطات مزينة بالرسوم ، مواد من أثاث ، ألبسة وخزانات . يمكن للزوار رؤية المحظيات وهن يعزفن على الشاميزن  ، الآلة الموسيقية التقليدية الثلاثية الأوتار ، توباكو بون أو عدّة تدخين من العاج ، كيمونو من قماش الكريب الحريري ، وخزانة ساموراي ، كلها نقلت في عصر  كان فيه الفن الياباني آخر صيحة .حين فُتِحت يابان عصر الميجي بالقوة أمام الغرب في عام 1868 ، أصبح جامعو التحف فضوليين جدا ، وكان شارل كارتييه- بريسون واحدا من الذين يُطلق عليهم خبراء الموجة الثانية ، وبدأ في عام 1889 بالشراء من مجموعات سابقيه ، ادمون دو جونكور وفيليب بيرتي ، رائدي الموضة اليابانية .هذا المعرض فتح النوافذ على ثقافة كانت مخفية لزمن طويل . تكشف المخطوطات عن مئة قصيدة لمئة شاعر مفسَّرة بواسطة مربية أطفال ، مهدهدة بحركات مصباح قارب صغير . أو الصور الداخلية الزاخرة بالأحداث لمسارح الكابوكي ، التي تشبه الكابريهات الهائجة ومساوية في كل النواحي لـ " البيوت الخضراء " ( كما كانت تسمى المواخير وبيوت الشاي ) للمتع السرّية .ماكيمانو ، أو مخطوطة عمودية ، طولها عشرة أمتار ، تصف موكبا ليليا من مئة شيطان يوكيهيدي ، مكشّرين بطريقة عصرية جدا . قماش مطبوع بيد واحد من الفنانين الرئيسيين في الطبع الخشب ، اوتامارو ، يصوّر أطفالا متنكرين بزي إلاهات السعادة ، وهو عمل يصمد في وجه ذلك العمل لأستاذ عظيم آخر ، هيروشيجي ، الذي ترك عمله الشهير " مئة مشهد من ايدو " أثرا على الإنطباعيين الفرنسيين .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كاريكاتير

كاريكاتير

ميثم راضيميثم راضي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram