اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مسؤولون وتجار وأناس بسطاء يلعبون بالبيضة والحجر

مسؤولون وتجار وأناس بسطاء يلعبون بالبيضة والحجر

نشر في: 26 مايو, 2012: 06:39 م

 بغداد /إيناس طارق طرائف ومبكيات العراق تتسابق في زمن الفوضى والتخلف المفرط الذي يعيشه الناس ،  سياسون وأعضاء مجالس محافظات وتجار جملة ، يمررون اهدافهم باستغلال فئات معينة من الناس البسطاء فلا حول لهم ولا قوة الا التصديق ونقل الشائعات ، احذر تسلح اطلق النار ،
اقتني الحناء وإلا هبت عاصفة وسحبت اطفالك، انصب سيطرة واقتل من يقترب من مزرعتك ، اطفال تفترسهم حيوانات ، رجال يختفون في ليلة يكون القمر فيها بدرا ، اختفى الدجاج وسرق منظم الغاز ، اذهب الى فتاح الفال يقول لك هناك اشباح ، خيال واسع على ما يبدو قرر مقاطعة الحضارة و التحصن ضمن أبواب الدروشة وخلف ستائر التخلف و العدمية والعودة للماضي السحيق عبر الأفكار الخرافية الفجة و النظريات المنتهية الصلاحية هذا ما يحدث اليوم في بلاد النهرين اناس يجلسون على دجلة بانتظار خروج حورية "النهر" . سياسيون أشباح يبدو أن سياسيينا كانوا يلعبون بالبيضة والحجر وبدأوا بتطبيق نظرياتهم في ساحة العمل السياسي العراقي وهم من يتصدر الموقف و يقررون شكل وطبيعة المشاهد السائدة في الساحة العراقية المتعبة بالدماء والدموع في كل مناحي الحياة. ولعل ما حدث مؤخرا في مدينة النجف أمن انتشارا مروعا لرواية خرافية حول ( طفل وليد يتكلم ) ويحذر من انتشار رياح الموت مع الغبار الذي يلف أجواء العراق ما لم يتم صبغ شعور الأطفال بمادة الحناء المعروفة جيدا لدى النساء في العراق وسرعان ما تبخرت تلك التفاهات مع قول الحقيقة، والذي جعل من نفاد تلك المادة من الأسواق الشعبية بمثابة عملية تجارية مربحة لبعض الدجالين ، فلا صوت يعلو اليوم في العراق على صوت التخلف وعلى أصداء الروايات الخرافية قضية ( الجكليت ) السحري الشافي المعافي الذي تخصص بتوزيعه  أحد شيوخ الدجل والخرافة الذي له اليوم سوق شعبية رائجة في العراق في مريدي ؟ أو قضية ذلك ( الشيخ ) الآخر الذي جعل من بصاقه مادة دوائية تشفي العليل في ثلاثة أيام دون الحاجة لمراجعة طبيب مختص أو مشفى علاجي.علم الاجتماع يقول الباحث الاجتماعي محمد منصور استاذ علم اجتماع لـ(المدى) ان جميع العقائد عندما تدمج بالسياسة والدولة سيكون لها فعل سرطاني وخطورة لا تقل عن خطورة القنبلة النووية،ثم ان معظم الحروب في العالم قديماً وحديثاً نفذت تحت شعارات دينية أو مذهبية ، الجهل والحرمان والسذاجة في العراق ليس بأمر طبيعي وازلي بل مصطنع ومدعوم من قبل السياسيين بمرور الزمن ,وسيطرة الشعوذة والدجل على عقول العراقيين بكل اطيافه دليل على مدى استغلال الفقراء والمساكين من قبل المشعوذين من رجال الدين وسياسيين معا,هناك الكثير من الاساطير الخرافية التي يتعايش معها العراقيون منذ عقود خاصة ممن تسيطر عليهم المثالية والدروشة العمياء،لذلك فالناس هؤلاء لن يفعلوا الا ما يسمعون ويصدقون ما يقال لهم .يذكر ان احد أساتذة علم الحيوان وبحسب أكاديمي متخصص بالزواحف في جامعة البصرة،  قال ان الافاعي المنتشرة حالياً في الناصرية، هي افعى المامبا السوداء الافريقية، التي تعد منطقة وسط افريقيا موطنها الاصلي. وتساءل الخبير الأكاديمي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، عن كيفية وصول هذا النوع من الافاعي الى العراق، وتحديداً الى الناصرية. وقال ان انتشار افعى المامبا الافريقية في مناطق سيد دخيل والحصونة والإصلاح والغراف، لا يعدو ان يكون عملاً منظماً لا يمكن ان يقوم به فرد وانما دولة او اجهزة مخابرات دول مجتمعة. ويرى ان من قام بتهريب افعى المامبا الإفريقية إلى جنوب العراق، مدرك تماماً ان الموجات الثلاث الأولى من الحيوانات الغريبة، فشلت في تحقيق اهدافهم العدوانية، مشيراً في هذا الصدد الى ثلاث موجات من الحيوانات الغريبة والبعيدة كلياً عن بيئتها الاصلية، وتحديداً «صغار التماسيح التي تم رميها في مستنقعات هور (أصلين) واختفت بسرعة بعد ان هاجمتها الطيور الجارحة وكذلك ظهور اعداد غير متوقعة من اسماك القرش القاتلة في انهار سوق الشيوخ والجبايش وقبلها ظهور حيوانات من الفصيلة الكلبية الضارية، اطلق عليها شعبياً تسمية (الكرطة) في مناطق كرمة علي وابو صخير وام عنيج بين البصرة والناصرية. ويؤكد الخبير في علوم الحيوان بجامعة البصرة ان تهريب هذه الانواع من الحيوانات الضارية والشرسة هو نوع من الارهاب تقف وراءه إياد خفية لإثارة الرعب بين العراقيين، لينضم الى مسلسل المفخخات والعبوات اللاصقة والناسفة والكواتم. محافظة كربلاء بينما كشف مصدر امني مطلع في كربلاء عن ظهور حيوانات مفترسة في المناطق الزراعية  الواقعة شمال مركز المدينة .وأوضح  المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه   "ان معلومات وصلت الى قيادة شرطة كربلاء تؤكد وجود حيوانات مفترسة في المناطق الزراعية (البساتين)  الواقعة شمال مركز المدينة .وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى ان الحيوانات التي شوهدت يبلغ عددها (7) حيوانات مفترسة بعض منها من فصيلة الذئاب ظهرت بالقرب من مناطق سكنية داخل بساتين منطقة (آل بو غانم) الواقعة في قضاء الحسينية (15كم) شمال مركز المدينة . وأشار المصدر إلى ان قيادة شرطة كربلاء أم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram