اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بـابــل: 120 مشــروعاً خدمياً متــعثـرة منــــذ 2006

بـابــل: 120 مشــروعاً خدمياً متــعثـرة منــــذ 2006

نشر في: 29 يونيو, 2012: 04:21 م

تعاني محافظة بابل منذ عام 2006، ولحد الآن من المشاريع المتلكئة، التي أثرت بشكل كبير على تقديم الخدمات قي المحافظة، والتي بلغت أكثر من 120 مشروعاً.  محافظ بابل محمد علي المسعودي قال: إن الحكومة المحلية تعمل بكل جهد وعلمية لحل إشكاليات المشاريع المتلكئة التي تعانيها المحافظة، وتذليل كل الصعوبات التي تواجه شركات المقاولات والمقاولين، وبين أن المحافظة شكلت لجنة فنية وهندسية لدراسة أسباب التلكؤ
 من أجل العمل على حلّها لأن هذه المشاريع تصب في خدمة المحافظة.وأشار إلى أن قسما جديدا أسس باسم القسم الفني - وهو مؤلف من خبرة الكوادر الهندسية، وبإشراف مباشر من معاون المحافظ للإعمار - يعمل الآن من اجل تذليل كل الصعوبات والمشاكل التي تعانيها المشاريع وخاصة في مجال السلف والوقت الإضافي والفحص بالمختبرات. وأكد أن عام 2012، سيشهد الاهتمام ببناء الطرق الريفية لذلك على المقاولين العمل الجاد لإنجاز المشاريع، وأنا مستعد لتقديم الدعم وضمان الصلاحيات القانونية، وأن موضوع الزفت يعدّ مشكلة أزلية يعانيها المقاولون فعلا، وسنحاول حلها من أجل تبليط الطرق الريفية.مشاريع غير محسومة وأكد حسين المرزوكي رئيس القسم الفني أن محافظة بابل تعاني منذ عام 2006 ولحد الآن من التلكؤ في انجاز بعض المشاريع، ويمكن تقسيمه الى ثلاث مراحل المشاريع القديمة التي أحيلت 2006 - 2008 هناك ما يزيد على 120 مشروعاً تسمى متلكئة، ولكن معظمها منجزة ومستلمة استلاما أولياً، وعزوف المقاولين عن تنفيذ ملاحظات لجان الاستلام سواء الأولي أم النهائي أدى إلى توقفها وعدم حسم ملفاتها، اقترحت المحافظة - لمعالجة المشاريع - تنفيذها وفق المادة 50 ثالثا بتعليمات تنفيذ العقود الحكومية المتضمنة تشكيل لجان وفتح حساب جارٍ لكل مشروع، وأشار إلى أن الأعوام الماضية كان من الصعب فتح حساب جارٍ لكل مشروع، لكن من خلال الصلاحيات الجديدة التي منحت من رئيس الوزراء في اجتماع رئاسة الوزراء في البصرة تم منح الصلاحيات للمحافظين، وقد بدأت المحافظة باتخاذ هذا النهج وتشكيل لجان لحل المشاكل العالقة منذ عام 2006 ولحد الآن، مشيرا إلى أن المشاريع التي أحيلت في هذه الفترة كثيرة جدا ما أدى إلى دخول بعض الشركات والمقاولين الذين لا يملكون الخبرات الفنية ولا القدرات المالية.أما المشاريع التي أحيلت عام 2010، فنرى ثلاثة مشاريع متلكئة وأسباب تلكؤها هي الدوائر المستفيدة، لعدم وجود قطعة ارض خاصة للمشروع ما أدى الى تأخيره لحين وجود ارض بديلة، ومشروعان أسبابهما الشركات المتعاقد وكفاءتها المالية، وكذلك المشاريع التي أحيلت 2011، هناك 5 مشاريع متلكئة أحيلت الى الشركات غير المتمكنة ماديا، وقامت المحافظة بتشكيل قسم يدعى القسم الفني لمتابعة المشاريع، وتمت زيارة المواقع حقليا وبشكل دوري أسبوعيا، ويقوم معاون محافظ بابل لشؤون الإعمار ورئيس القسم الفني بزيارتها والوقوف على المشاكل التي يعانيها المقاول، والتداخلات التي حدثت مع الدوائر المستفيدة، وعقد اجتماع دوري مع المقاولين والمهندسين المقيمين ومدراء المشاريع لتذليل الصعوبات.نسب إنجاز متدنية   من جهته، بيّن رئيس لجنة الإعمار في مجلس محافظة بابل المهندس حامد الملي أن المشاريع المتلكئة في محافظة بابل، من أهم المشاكل تواجه المحافظة، وتسبب إشكالا كبيرا في انجاز المشاريع، والمواطنون يطالبون بإنجاز المشاريع، وان المشاريع المتلكئة متوقفة عن العمل، وقد نتجه إلى سحب العمل عن الكثير منها، ولكن هناك الكثير من المشاريع المستمرة بنظرنا متلكئة، مدتها شارفت على الانتهاء، لكن نسبة الانجاز متدنية جدا، إضافة إلى أن هناك كثيرا من المشاريع مستلمة استلاما أوليا ولم تسلم استلاما نهائيا، تعتبر متلكئة لأن المقاولين عجزوا عن معالجة العيوب والنواقص في هذه المشاريع، وتعتبر متلكئة لأن نسبة الإنجاز منتهية، لكن الانجاز المالي غير مكتمل، ونطالب من المحافظة ودائرة العقود الحكومية بسحب العمل عن كل شركة ومقاول متلكئ في العمل، وإيجاد حلول للمشاريع المتلكئة في التنفيذ التي هي الآن ضمن السقف الزمني للتعاقد، لكنها متلكئة لوجود تعارضات أو نقص في الكشوفات أو أن هناك تأخيراً في تصديق الكشوفات الإضافية أو منح السلف للمقاولين. وفي سياق متصل، بيّن ممثل الشركة المسؤولة عن مشروع مدارس في أبي غرق عصام جابر: انه توجد مجموعة من المشاكل التي تواجهنا وتؤخر العمل، معظمها بسيطة، لا أعلم إن كانوا سيتجاوزونها أم لا، منها أولا  المواقع غير الجاهزة عند استلامها حسب الاتفاق في العقد، مثلا موقع المدرسة وجدناه غير جاهز، أما المشكلة الثانية فهي أن التندر غير معد بالشكل الصحيح، حيث فيه كشوفات إضافية، ثالثا السلف التي عادة ما تتأخر، رابعا المخططات غير دقيقة وهذا ما يؤخرنا، وعندما نعمل مع أي دائرة فإنها تكون متعاونة معنا بصورة عامة، لكن هناك أشياء فنية لا تستطيع التصرف بها خارجة عن إرادتها، حيث لدينا مشاريع تأخرت لهذه الأسباب ومجموع المدارس 5 مدارس.وأضاف أن الفحوصات المختبرية مبالغ فيها وتتأخر، وتوجد عدة مختبرات للفحص، وهي مفتوحة لكن عليها حملا كبيرا لأن مشاريع المحافظة كبيرة وكثيرة، وعدد الفحوصات للمشروع متعددة مثلا أن جناح 4 صفوف، عدد الفحوصات له بحدود 50-60 فحصاً، المفروض أن يتم تقليل الفحوصات من خلال ط

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram