اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > حديث عن الطفولة و الأهل و الرواية القادمة

حديث عن الطفولة و الأهل و الرواية القادمة

نشر في: 30 يونيو, 2012: 06:21 م

ترجمة/ عادل العامل يبدو دان براون، مؤلف رواية " شفرة دا فنشي " الشهيرة هنا في الصورة و هو يلوّح بيده في أثناء ظهوره في برنامج تلفزيوني إيطالي في مدينة ميلانو بإيطاليا. و قد شوهد براون في  ظهور عام نادر له في بورتسمَث، حيث كان يشارك في حكايات حول الكتابة، و صناعة السينما، و العلم، و الدين. و قد تحدث مؤلف " شفرة دا فنشي "، الذي نشأ في نيو هامبشير، لمنفعة مسلسل " كتّاب على مسرح نيو إنغلاند " الخاص بقاعة الموسيقى في بورتسمَث.
 و يعمل السيد براون حالياً في إنجاز كتاب جديد يصور مرةً أخرى عالِم الرمز الهارفردي روبرت لانغدون بطلاً روائياً. و كان لانغدون قد ظهر في " ملائكة و شياطين " و " الرمز المفقود "، إضافةً إلى " شفرة دا فنشي ". و كان السيد براون ظريفاً على امتداد الجلسة في المسرح المبني بالطابوق في القرن التاسع عشر، و أطلق نغمة الأمسية مع العديد من النوادر الشخصية التي حصلت له في طفولته، و التي أثّرت في أفكاره بشأن التعايش المتوتر للعلم و الدين. و بالرغم من التساؤل المثابر الذي واصله المعجبون بكتابته و وسائل الإعلام، فإنه ظل شحيحاً في ما يتعلق بروايته القادمة. و قال السيد براون إن الأمر أخذ منه عاماً و نصف عام في البحث و أنه الآن في عملية كتابتها بحق. "، مضيفاً إلى ذلك أن أحداث الرواية ستكون في أوروبا، و في أفتن مكان شهده على الإطلاق ". و قال المؤلف إنه لم يشعر بأي ضغط لإكمال الرواية سريعاً. " فالناشرون الذين أعمل معهم يريدون كتباً جيدة، لا كتباً سريعة ". و قد بدأ السيد براون الجلسة بتقديم والديه، قائلاً " إنني أدين بكل شيء لوالديَّ "، و كان أبوه مدرس رياضيات و أمه عازفة أرغن كنيسة و معلمة بيانو. و قال إنه كان يتلقى التشجيع على طرح أسئلة في البيت و هو طفل. و كان مؤمناً بكلٍّ من دين أمه و عِلم أبيه، لكنه أصبح حائراً حين تنازع الاثنان. و في أحد الأيام، و كان في سن 13 عاماً، سأل قسّاً كيف يشرع في تسوية تلك الاختلافات، كما قال.  و نبّه السيد براون الحاضرين إلى أن العلم و الدين ضروريان معاً لفهم الأسئلة الكبيرة التي تواجه المعتقدات الرئيسة ، و أعني ــ " من أين جئنا؟، و لماذا نحن هنا؟ و ماذا يحدث حين نموت؟ " و قال السيد براون إنه يعرف أن " شفرة دا فنشي " تضمنت بعض الفِكَر المثيرة للجدل، لكنه لم يتوقع أبداً عاصفة النار التي أعقبت الرواية و الفيلم. لقد كان فرصة نادرة الاستماع للكاتب البالغ 47 عاماً، الذي قلَّما كان له ظهور علني في فترة الكتابة. و قد اختتم السيد براون الأمسية بعزفه لحن " عيد ميلاد سعيد Happy Birthday " لأمه على آلة البيانو بينما كان الجمهور يغني. بعدها التقى أفراداً من الحاضرين و وقّع على نسخٍ من كتبه.عن/ The Hindu

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram