احذوا.. الجفاف قادم بغداد/ المدى يقول المشاركون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك ": إن الكتل السياسية تتصارع من أجل المناصب والامتيازات والمشاركة الحقيقية في السرقات، وأهالي 18 قرية من أصل 20 في منطقة طحماية تهجر قراها للبحث عن مهن بديلة (عن الزراعة وتربية الحيوانات)، فهم يعيشون أزمة جفاف ونقص كبير في مياه الشرب وعدم وجود موارد مائية بديلة.. الكارثة تهدد 2.4 مليون دونم زراعي في ديالى.
أول المشاركين على موضوع شح المياه الذي يتفاقم يوما بعد آخر في العراق بصورة ساخرة ليقول "كيف تسمعني ...... أجب "، الجواب "يمعود منو بحال الشعب".أما سجاد فيقول "والدي مهندس زراعي وكان مدير زراعة ديالى سابقا... في إحدى المرات سألته ما سبب وجود ارضٍ بديالى متروكة من غير زراعة، فأجابني وبكل صراحة أن هذه الأراضي تحتاج الى مياه والمياه المخصصة للمحافظة ديالى تكفي للزراعة 10% فقط من أراضيها, مضيفا "والسبب الحقيقي من عدم وصول المياه هو الصراع بين أصحاب النفوذ على هذه الأراضي".وكان عدد من المسؤولين والخبراء حذروا من حصول هجرة من الريف إلى المدينة بمحافظة ميسان وديالى وبعض المدن الأخرى، في حال عدم إيجاد حل مناسب لمشكلة شح المياه لاسيما في المناطق التي تعتمد على الزراعة في معيشتها، في حين توقّع خبير في مجال الأهوار حصول جفاف في الأهوار خلال السنتين المقبلتين.
شباب "فيسبوك "
نشر في: 30 يونيو, 2012: 08:16 م