نجح باحثون من جامعة "فرجينيا كومنولث" في الولايات المتحدة الأميركية في تحديد الجين الذي قد يساعد في تفسير مشاكل الخصوبة لدى البشر. وينوه الباحثون في غضون ذلك إلى أن مسألة الخصوبة لدى الإناث تعتمد على نمو أحد الجريبات المبيضية، ذلك الهيكل الذي يتحول في نهاية المطاف ليفرز بويضة ناضجة. ويشير الباحثون إلى أن أحد الجريبات،
نجح باحثون من جامعة "فرجينيا كومنولث" في الولايات المتحدة الأميركية في تحديد الجين الذي قد يساعد في تفسير مشاكل الخصوبة لدى البشر. وينوه الباحثون في غضون ذلك إلى أن مسألة الخصوبة لدى الإناث تعتمد على نمو أحد الجريبات المبيضية، ذلك الهيكل الذي يتحول في نهاية المطاف ليفرز بويضة ناضجة. ويشير الباحثون إلى أن أحد الجريبات، الذي يُعرف بالجريب المهيمن، ينضج في إحدى الدورات العادية إلى أن يقوم بإفراز بويضة، في حين تموت باقي البويضات التي يتم إفرازها خلال تلك الدورة. وإذا ما حدث خلل بأي من مراحل نمو الجريب المبيضي، فإنه قد يحول دون نضوج البويضة ويضعف الخصوبة، كما يقوم بتبديل إنتاج الهرمونات في المبيضات. وقد استعانت الباحثة الرئيسية في تلك الدراسة وتدعى، إليزابيث ماكغي، وهي أستاذ مساعد في الطب النسائي والتوليد في كلية الطب التابعة لجامعة فرجينيا كومنولث، بنموذج من فئران التجارب من أجل فحص الدور الذي يقوم به الجين الذي يُعرف بـ Smad-3 في المراحل الأولى من نمو الجريبات بغية فهم الآليات الجزيئية التي تؤثر على الخصوبة. وقد قامت ماكغي وباقي زملائها في الدراسة ذاتها بفحص المسارات التي تشترك في استجابة الجريب لهرمون حث الجريبات، أو ذلك الذي يُعرف اختصارًا بـ FSH ، وهو الهرمون المسؤول عن مساعدة جسم المرأة على وضع بويضة ناضجة.وقد وجدوا أن أنثى الفئران التي لا توجد لديها جين Smad-3، لا تمر بتجربة الإباضة الطبيعية، وتعاني من العقم نظرًا لعدم تمتع الجريب بالقدرة الكافية على الاستجابة لتحفيز هرمون FSH. كما خلص الفريق البحثي أيضًا إلى أن جين Smad-3 يقوم بتنظيم عملية نمو الجريبات وكذلك أحدى عائلات البروتينات المهمة التي تلعب دورًا رئيسيًا في نمو الجريبات. وختمت ماكغي، التي تشغل أيضًا منصب مدير قسم الغدد الصماء التناسلية والعقم في مركز جامعة فيرجينيا كومنولث الطبي، بقولها: "إن تعلم الآلية التي ينتظم من خلالها مستقبل هرمون FSH على نحو دقيق لهي خطوة مهمة في فهم العيوب الخفية لنقل الإشارة التي يمكنها أن تتداخل مع عملية نمو الجريبات وكذلك خصوبة الإناث، وقد يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من الطرق المعالجة للخصوبة".
كشف جيني قد يساعد في معالجة مشكلات الخصوبة
نشر في: 14 أكتوبر, 2009: 07:11 م