رياض النعمانيإلهي أضئ قلبي بضوع زهرة اللوز ، أنرني بغير المتوقع .. وبالبعيد البعيد ،
بالذي لا يجئأضئني بنور يسوع الذي ملأني بالطلع ، ورعوية البراري الصاعدة في الهبوب الذهبي للعصافير وعسجدالفجر الأول الذاهب الى عتبات تستحقُّ الحج أشعل بيُّ البرق الغامضrn أشعلني بصحو لم يتذوقه ألاالسكر ..و بالعبارة التي تُغيّر وجه العالم ، وتقلب مسار السيرورة عبارة المستحيل العبارة التي يتحدث بها ويقولها الضوء حدّثني بالكلام المنير الذي لم تقُله ، ولم يقُله كلام اجعلني حرفاً في جملتك الكليةأنت عذ بتني بالغياب أرني وجهكفقلبي تعبٌ من هذا الهجران ياسيدي لم يعد يكفي صبري كل هذا الصبر والتحمل أيها الجميل أحبك .. أحبكإلهي ..، إنهم لوثوا أسمك ، كما لوثوا الصلاة ، لذا فأنالا أصلي وأنني لا أذكرك إلا عند شجرة الرمان وينبوع روحي الوحيدأي إلهي أنا مثلك أعزل ووحيد وحزين كلنا وحيدينومستفردين وغرباءطوبى للحزانى مثلنا........................................................................................الأمل صار بعيداًوالخلاص أيضاًالتلوث صار وجه تاريخنا اليومقطار الموت ـ من جديد ـ بقاره، وجحيمه يسير بالناسالى اعاصير الذئاب أنا مثلك خائف ، وأعزل .. يا الهي كيف لا أموت حزناً وأنا أرى القاتل ينقضُّ على شجرة اللوز .. لا لشىء إلا لأنها تبهج الناظرين .......................................................................إنه زمن ضاع فيه الخلاص ضعنا وضاع الضياع اللصوص والفاسدون يحكمون العالمإلهي الهمني الغفلة عن الناسألهمني محبة الذين يسيئون أليّ قالت لي رائحة البرتقال أنك تشبهني قالت .. نحن نشبههاأبعدني عن الشبيه ، والمتشابهوكما عوُّدتني .. أن أتصدى للحظة الأصعب لحظة كتابة الفراغ ما من شئ يُغريني بنسيان ذلكوقد قالت زهرة ذات الكلام والفحوى منتصف الخامس / 2012
أنت عذبتني بالغياب
نشر في: 2 يوليو, 2012: 06:24 م