TOP

جريدة المدى > سياسية > تقرير لحقوق الانسان يوضح ارقام ضحايا ما بعد نيسان 2003

تقرير لحقوق الانسان يوضح ارقام ضحايا ما بعد نيسان 2003

نشر في: 14 أكتوبر, 2009: 07:45 م

بغداد / المدىاظهر تقرير رسمي عراقي صدر  عن وزارة حقوق الانسان  ان اعداد الضحايا  في البلاد بسبب اعمال العنف منذ عام 2004 وحتى 2008 بلغت اكثر من خمسة وثمانين ألف قتيل بينما بلغت اعداد الجرحى ما يقرب من مئة وخمسين الفا.
وافرد تقرير لوزارة حقوق الانسان في العراق تفاصيل بالارقام لما جرى في العراق منذ عام 2003 وحتى 2008 من عمليات في عدة مجالات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ، متضمنا عدد الضحايا الذين قتلوا او اصيبوا بجروح خلال فترة خمس سنوات ابتداء من عام 2004 وحتى الحادي والثلاثين من شهر  تشرين الاول من عام 2008.كما اظهر التقرير ان اعداد القتلى بلغت خلال هذه الفترة 85694 شخصا من بينهم الاف من الجثث عثر عليها بلغت 34 الف جثة. بينما بلغ عدد الجثث التي لم يعرف اصحابها والتي قال التقرير انها دفنت في مقابر خاصة "خصصت لمجهولي الهوية...قد تجاوز عددها خمسة عشر الف جثة."وقال المدير العام لدائرة رصد الاداء وحماية الحقوق في الوزارة  كامل امين هاشم  بحسب رويترز ان "الارقام التي تضمنها التقرير تم الحصول عليها من مؤسسات الدولة الرسمية ذات العلاقة وبشكل رسمي وبالذات شهادات الوفيات الصادرة من قبل وزارة الصحة ، مضيفا  ان هذا التقرير لا يمثل الصيغة النهائية بل هو مطروح للنقاش والتعديل من قبل الجهات ذات العلاقة."وقال هاشم ان "هذا التقرير سيقدم بعد الانتهاء منه بشكل كامل الى منظمة حقوق الانسان الدولية في جنيف في شهر تشرين الثاني القادم وسيقوم وفد عراقي برئاسة وزارة حقوق الانسان بمناقشته في جنيف في شباط فبراير من العام المقبل."واشار التقرير بالارقام الى اعداد الكفاءات العراقية التي تم استهدافها خلال نفس الفترة حيث اظهر مقتل 263 من اساتذة الجامعات و21 من القضاة و95 من المحامين و269 من الصحفيين.وتعتبر المدة الزمنية التي تضمنها التقرير الفترة التي شهدت صراعا دمويا وتزايدا كبيرا في عمليات العنف في العراق ادت الى مقتل عشرات الاف من العراقيين على ايدي جماعات  ارهابية مسلحة .وكانت منظمات دولية مختصة بالشأن العراقي واحتساب اعداد القتلى  قد اعلنت ارقاما تفوق الارقام التي تضمنها تقرير وزارة حقوق الانسان العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بغداد ملتزمة بعدم التدخل في الأزمة السورية.. لكن ماذا لو اقتربت العمليات العسكرية من الحدود؟
سياسية

بغداد ملتزمة بعدم التدخل في الأزمة السورية.. لكن ماذا لو اقتربت العمليات العسكرية من الحدود؟

بغداد/ تميم الحسن تبدو بغداد حتى الساعة ملتزمة بـ»الموقف المحايد» تجاه سوريا، لكن ماذا لو اقتربت العمليات العسكرية هناك أكثر إلى العراق؟لا تزال هناك ضبابية بخصوص موقف الحكومة من نظام بشار الأسد السوري، فضلاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram