عمان/ وكالاتوصلت جثامين العسكريين الاردنيين الخمسة من عناصر قوات حفظ السلام الذين قتلوا الجمعة الماضية في تحطم طائرة للامم المتحدة في هاييتي امس الاربعاء الى عمان حيث قررت الحكومة إطلاق اسمائهم على شوارع رئيسة في عمان.
وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا في مقدمة مستقبلي الجثامين لدى وصولها الى مطار الملكة علياء الدولي. والعسكريون الخمسة وبينهم ضابط برتبة عقيد ركن ومقدم ركن كانوا يقومون بمهمة استطلاع قرب حدود جمهورية الدومينيكان عندما تحطمت طائرتهم على سفح جبل ما ادى الى مصرع جميع ركابها الـ11 (ستة من الاورغواي وخمسة من الاردن). وكانت جثث الضحايا قد انتشلت من موقع الحادث السبت الماضي ونقلت الى بور او برنس.من جانب آخر، ستقوم امانة عمان بإطلاق اسماء هؤلاء العسكريين الخمسة "شهداء الواجب الانساني" على عدد من شوارع العاصمة الاردنية الرئيسية تكريما وتثمينا لدورهم. وسيصل محققون من الاورغواي والاردن وخبراء الامم المتحدة الى هايتي لتحديد اسباب الحادث، كما ذكرت مهمة الامم المتحدة في هاييتي، مشيرة الى ان "تدابير امنية فرضت في موقع الحادث وسيبقى تحت المراقبة حتى جمع كل المعلومات الضرورية للتحقيق".