 أربيل/المدى كشف مصدر طبي في مستشفى الطوارئ المركزي في أربيل بإقليم كردستان،  الأحد، عن تسجيل زيادة في حالات التهاب المعدة بالمدينة تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى استقبال المستشفى العشرات من المرضى المصابين بالتهاب المعدة يومياً.
وأفاد استشاري أمراض الجهاز الهضمي عمر سورجي، أن "أربيل شهدت خلال الفترة القليلة الماضية تسجيل زيادة في حالات التهاب المعدة تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة"، لافتاً إلى "استقبال مستشفى الطوارئ المركزي في المدينة العشرات من المرضى المصابين بالتهاب المعدة يومياً".وأضاف سورجي أن "زيادة الإصابة بالتهاب المعدة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مرده   زيادة نشاط المكروبات المسببة للمرض مع ارتفاع درجات الحرارة والأجواء المغبرة"، منوهاً إلى "ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض بين الأطفال بشكل خاص".من جهة أخرى توقعت دائرة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي في محافظة السليمانية أن تشهد مناطق إقليم كردستان الأسبوع المقبل موجة من الحر الشديد،وأفاد مدير الدائرة دارا حسن فرج لـ PUKmedia:  بعد موجة العواصف الترابية التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط، من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة بداية الأسبوع المقبل في مناطق إقليم كردستان والمناطق الوسطى والجنوبية. وقال فرج: إن هذه المتغيرات الجوية وخاصة ارتفاع درجات الحرارة تشمل عموم الكرة الأرضية، وكان للعراق حصة الأسد من تلك المتغيرات في الشرق الأوسط، وإن التنبؤات بالحالة الجوية أصبحت صعبة جداً، حيث ستشهد الأيام القادمة موجة حر شديدة، وأن ارتفاع درجات الحرارة ستمتد من المناطق الجنوبية من العراق،وقد تصل من 46 ـ 48 درجة أو أكثر، والمناطق الوسطى من 40 ــ 44 ومناطق إقليم كردستان  42 لغاية  44 درجة.وأضاف: إن المتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط هي نتيجة لعدم وجود الحزام الأخضر والزراعة البيئية التي تهتم بترطيب المناخ من خلال زراعة الأشجار في جميع المناطق والاهتمام بالغابات أيضا، مشيراً إلى تكرار موجات الغبار والعواصف الترابية من المناطق الجنوبية من العراق صعوداَ، ولابد من الإشارة إلى أن أكثر تلك الموجات الترابية تأتي من مناطق محافظة الأنبار والثرثار، ونتمنى على الحكومة المركزية أن تعمل من أجل توسيع رقعة الزراعة وزيادة الحزام الأخضر داخل المحافظات وخارجها والاهتمام بعلاج ذلك من أجل بيئة نظيفة.وفي ما يتعلق بالهزات الأرضية يقول فرج: ليس لجفاف المناخ تأثير على موضوع الهزات الأرضية، فالهزات الأرضية تحصل يوميا، ونحن من خلال المرصد الزلزالي في السليمانية نسجل ونرصد تلك الهزات التي تقل عن 3 درجات ولا نبلغ بها وسائل الإعلام، ولكن عندما تكون أكثر من ذلك ويشعر بها المواطنون فنحن نبلغ وسائل الإعلام بذلك لأنه أمر طبيعي ويحصل في كل بقاع العالم.