 أربيل/المدى قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،، إن "إقليم كردستان يشهد، الإعلان عن تأسيس مجلس الأمن الوطني"، مؤكدا أنه "خطوة مهمة نحو خدمة جماهير كردستان وأرواحهم وممتلكاتهم".جاء ذلك خلال إعلانه عن تأسيس مجلس الأمن الوطني في كردستان،
وقال مسعود بارزاني خلال حفل افتتاح تأسيس المجلس في أربيل،إن "القوات الأمنية تمكنت خلال الفترة الماضية من تقديم نموذج جميل وجيد لمواطني كردستان ما شجع كثيرا من الشركات الأجنبية للمجيء إلى كردستان بهدف تنفيذ مشاريع استثمارية في ظل استتباب الأمن الموجود في إقليم كردستان". وأكد بارزاني "أن مجلس الأمن الوطني ملك لجميع شعب كردستان وليس ملكاً لحزب أو جهة من الجهات".من جانبه قال رئيس مؤسسة الآسايش في الإقليم خسرو كول إن "الإعلان عن تأسيس المجلس يوم تاريخي في حياة الشعب الكردستاني"، مؤكدا أنه "لأول مرة يشهد إقليم كردستان تأسيس مؤسسة وطنية للأمن".ودعا كول الأحزاب الكردستانية إلى "دعم هذا المجلس بهدف إنجاح عمله".يشار إلى أن مجلس الأمن الوطني الكردستاني تأسس بالقرار رقم 11 لسنة 2012 ويتألف من مؤسسة الآسايش والمديرية العامة للاستخبارات العسكرية ووكالة حماية ومعلومات الإقليم، وتم تعيين مسرور بارزاني مستشاراً للمجلس بدرجة وزير وخسرو كول محمد نائبا له ورئيسا للمؤسسة العامة لآسايش الإقليم.وكانت  قيادة قوات البيشمركة قد أعلنت نهاية 2009، عن تشكيل لجنة من أجل توحيد قوات البيشمركة التابعة للحزبين الحاكمين بالإقليم في قوة واحدة.كما أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق في أواسط أيار 2012 عن توحيد قوات الشرطة والطوارئ والحماية بتشكيل واحد وإخضاعها لوزارة الداخلية في الإقليم، لافتة إلى عدم إبقاء أي مؤسسة ذات علاقة خارج إدارة الوزارة.من جهته قال مسرور بارزاني مستشار مجلس الأمن الوطني خلال كلمة له، إن الإعلان عن تأسيس هذا المجلس خطوة نحو إزالة تأثيرات الإدارتين وهي خطوة لتوحيد قدرات وإمكانات شعب كردستان بهدف حماية ممتلكات المواطنين ومواجهة أي تهديد يواجه تجربة إقليم كردستان وتهدد أمنه واستقراره.وفي سياق متصل دعت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الحكومة الاتحادية إلى سحب وحدات عسكرية استقدمت إلى محافظات كركوك وديالى ونينوى. وقال جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة إن الحكومة الاتحادية استقدمت كتيبتين للمدفعية إلى مناطق تابعة لمحافظتي كركوك وديالى بالإضافة إلى فوج عسكري إلى منطقة سنجار في محافظة نينوى، مشيرا في حديث لــ"راديو سوا" إلى تقديم طلب رسمي لوزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية بسحب هذه القوات.كما نفى ياور قيام وزارة البيشمركة بتحريك قوات إضافية من قوات البيشمركة إلى المناطق المتنازع عليها.يذكر أن لجنة عسكرية ومركزها في كركوك هي التي تتولى عملية التنسيق بين قوات وزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية وقوات البشمركة في المناطق المتنازع عليها في محافظات كركوك وديالى ونينوى. وفي سياق متصل أعلن محافظ  كركوك الدكتور نجم الدين كريم أمس الاثنين في مؤتمر صحفي بديوان المحافظة، انه وخلال اجتماعه برئيس الوزراء   نوري المالكي ببغداد وعدد من وزراء الحكومة الاتحادية، تم الاتفاق على تعيين 1400 شرطي في محافظة كركوك، تم تدوين أسمائهم من قبل إدارة المدينة لغرض التعيين، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة مكونات المحافظة، مشيراً إلى أنه وفي جانب آخر من الاجتماع جرى البحث حول إنشاء غرفة مشتركة بين كركوك – ديالى، باسم " غرفة دجلة للنشاطات المشتركة"، مضيفاً أن رئيس الوزراء  نوري المالكي وعد خلال الاجتماع "بعدم إنشاء هذه الغرفة" وأن إنشاءها كان مجرد "اقتراح وأُغلق".