 بغداد / غسان عادل- مهند جواد أعلن نواب عن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني تمسكهم بخيار استجواب المالكي كجزء من إجراء الإصلاح في العملية السياسية في الوقت الذي استبعد النائب عن العراقية عبد ذياب العجيلي انجاز ورقة التحالف الوطني الإصلاحية وقال لـ "المدى": "حتى الآن لا توجد تفاصيل حول ورقة إصلاح التحالف الوطني،
ولم ينجزها بعد، ويجري اجتماعات ولقاءات لإعدادها متضمنة مجموعة محاور، وفي حال تقديمها لابد أن يكون مرتكزها اتفاق أربيل". كما أكدت القائمة العراقية أنها "لم توجه أي طلب إلى التحالف الوطني من اجل طرح قضية الهاشمي في ورقة الإصلاحات"، وقالت النائبة عن القائمة ناهدة الدايني في اتصال مع "المدى" إن "القائمة العراقية لم تدرس لغاية الآن إمكانية الضغط على التحالف الوطني لإدراج قضية الهاشمي في ورقة الإصلاحات السياسية التي يعتزم التحالف تقديمها للكتل السياسية". الأمر الذي أكده عضو ائتلاف دولة القانون حسين الأسدي في اتصال مع "المدى" حيث أشار إلى إن "قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم في تنفيذ وتمويل عمليات إرهابية لم تدرج ضمن ورقة الإصلاحات السياسية التي أعدها "التحالف الوطني".الدايني قالت إن قائمتها ستجتمع اليوم الثلاثاء لبحث المستجدات السياسية والإصلاحات التي يعتزم التحالف الوطني إجراءها".وبينما أعلن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي أن أصحاب خيار سحب الثقة ماضون بهذا الاتجاه، أعرب النائب عن دولة القانون عبد الاله النائلي عن اعتقاده بإمكانية التراجع عن هذا الموقف: "لعدم توفر الأرضية المناسبة لتحقيقه".وأكدت عضو الكتلة العراقية الحرة كريمة الجواري أن البرلمان تسلم أسماء المرشحين تمهيدا لطرحها للتصويت وقالت لـ"المدى": "حتى الآن لا نعرف الأسماء، ولكن من المؤكد أنها وصلت إلى رئاسة البرلمان". معربة عن اعتقادها بتقديم مرشح لشغل منصب رئيس جهاز المخابرات  العراقي:" من المفروض تقديم ثلاثة مرشحين لوزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني، واعتقد أن الاسم الرابع سيكون مرشحا لشغل منصب جهاز المخابرات". التفاصيل ص2