اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مرسي في مهمّة صعبة لاختيار رئيس الحكومة

مرسي في مهمّة صعبة لاختيار رئيس الحكومة

نشر في: 14 يوليو, 2012: 08:16 م

 القاهرة / ا.ف.ب بعد مرور قرابة أسبوعين على توليه رئاسة الجمهورية، يبدو أن أول رئيس لمصر بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، الدكتور محمد مرسي، لم يستقر بعد على شخصية أول رئيس للحكومة في الجمهورية الجديدة، حيث مازال يواصل مشاوراته مع مختلف "القوى الوطنية"، وهي المشاورات التي قد تتأجل لعدة أيام، بسبب زيارته   إثيوبيا الأحد.
 وسعى القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، إلى الرد على التكهنات التي تثيرها بعض القوى السياسية، بما فيها جماعة "الإخوان المسلمون"، التي ينتمي إليها مرسي نفسه، حول الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس الوزراء، بقوله إن "الرئيس يجري حالياً مشاورات مع كل القوى الوطنية في مصر، للتوصل إلى الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة الجديدة." وأضاف المتحدث الرئاسي، في تصريحات الجمعة، أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "ستتم تسمية هذه الشخصية قريباً، وبعد أن يستكمل الرئيس مشاوراته في هذا الصدد، بعد عودته من زيارته لأديس أبابا، التي تستغرق يومين، حيث يشارك في القمة الأفريقية." وأشار علي إلى إن الرئيس استقبل حتى الآن مجموعة من الشخصيات الوطنية، التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الحسنة والاحترام، وسيتم قريباً اختيار الشخص المناسب لرئاسة الحكومة الجديدة، واصفاً هذا المنصب بأنه "مهمة صعبة وشاقة"، في هذه الظروف التي تمر بها مصر حالياً.وأعرب المتحدث نفسه، بحسب المصدر الحكومي، عن توقعاته أن تكون الحكومة الجديدة "ائتلافية"، مشيراً إلى أن "القوى الوطنية" سيكون لها إسهامها في اختيار الوزراء الجدد، بعد مشاورات مع كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء.ونفى علي كل التكهنات التي تدور على الساحة السياسية في مصر حول شخصية رئيس مجلس الوزراء الجديد، وقال رداً على سؤال حول قيام عدد من الشخصيات البارزة في حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، الذي كان يترأسه مرسي، بالتحدث حول تصورات بشأن شكل الحكومة الجديدة، ونواب الرئيس ومستشاريه، إن "المتحدث باسم رئاسة الجمهورية هو الشخص الوحيد الذي يعبر عنها رسمياً، كما أن المستشارين ليسوا متحدثين باسم الرئاسة." ورداً على سؤال بشأن التطورات حول أزمة المعتقلين، قال القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس مرسي حريص على الانتهاء من هذا الملف، خاصةً بعد تشكيل لجنة لبحث أوضاعهم، وهناك أمل كبير في الإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان، عن كل من لم يثبت في حقه أي فعل جنائي. وحول حكم المحكمة الدستورية الأخير إلغاء قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب، قال المتحدث إن "الرئيس يجري مشاورات مع كل القوى الوطنية، وشيوخ القضاء، للخروج من هذا المشهد، والتوصل إلى حل يعيد للإرادة الشعبية وجودها، والانتقال إلى مرحلة من الاستقرار."وحول تنفيذ برنامج المئة يوم، قال ياسر علي إن الرئيس يتابع تنفيذ هذا البرنامج يومياً، من خلال تقارير يتلقاها من مساعديه، والوزراء المعنيين، والمحافظين، وأجهزة الإدارة المحلية، مشيراً إلى أن حكومة تسيير الأعمال الحالية مستمرة في أداء أعمالها، باعتبار أن ذلك "مهمة وطنية"، نافياً أن يكون هناك فراغ تنفيذي.ومن المقرر أن يتوجه الرئيس المصري إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأحد، لحضور القمة الأفريقية المزمع عقدها يومي 15 و16 يوليو/ تموز الجاري، في خطوة وصفها بأنها تمثل عودة مصر إلى "أحضان" أفريقيا، وإلى دول منابع النيل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram