بغداد / أحمد حسين لا غرابة في أن يتحول شارع الرشيد، أحد أقدم وأشهر شوارع العاصمة بغداد، إلى شارع مقفر لا يؤنس المارة وحشته إلا يوم الجمعة، لكن الغريب أن يتحول إلى مكب للنفايات التي انتشرت فيه بشكل لافت. شارع الرشيد الذي يظهر في أبهى صوره خلال خمسينيات القرن الماضي، لم يعد نفس الشارع الذي نراه الآن، معتقلا بين الكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة، مغلقا من ساحة الميدان شمالا إلى ساحة حافظ القاضي
جنوبا، بوجه السيارات إلا أنه مشرع أمام المركبات العسكرية ومواكب المسؤولين الذين لا يحجب الزجاج المظلل لسياراتهم أكوام النفايات والقاذورات المنتشرة والبؤس الذي يعانيه هذا الشارع.علي عبد الله (61 عاما) يسبق كلامه بحسرة وهو يقول: "أجمل سنوات شبابي قضيتها في شارع الرشيد، كان ملاذنا نحن الشباب، في النهار نلتقي في المقاهي القريبة من ساحة الميدان بأصدقائنا من مختلف مناطق بغداد وأيضا من المحافظات الأخرى، فهو النقطة الدالة الأكثر شهرة في العراق". التفاصيل ص7
شارع الرشيد يتحول إلى مكب للنفايات
نشر في: 14 يوليو, 2012: 09:28 م