TOP

جريدة المدى > سينما > طـــرق جــديـــدة لـلاحـتـيـــال!

طـــرق جــديـــدة لـلاحـتـيـــال!

نشر في: 16 أكتوبر, 2009: 05:54 م

كريم الحمدانيrnحينما يأمن اللص والمحتال من العقاب والمطاردة تنشط لديه المخيلة الاجرامية في ابتداع العديد من الحيل والمقالب لاستلاب المواطن وسرقته في وضح النهار، وتحت سمع، وبصر رجال الشرطة ولعل هذه الحادثة
هي الاكثر طرافة وغرابة في ارشيف الاجرام والاحتيال. rnثلاثة من المحتالين بينهم شخص يدعي المرض ويعاني من كسور في ساقه بسبب حادثة دهس  وقد تم تجبير ساقه  بصورة متقنة يقف وسط الشارع مع فريق من المحتالين  اذ  يعترضون اول سيارة يصادفونها  ويسجلون رقمها في اوراق الدعوى القضائية المزورة  التي لديهم،  و تتضمن القاء القبض على صاحب السيارة التي يعترضون طريقها بدعوى ان صاحبها قام بالدهس كما يدعون ومعهم الاثباتات التي لا تسترعي انتباه صاحب السيارة في عدم شرعيتها  وشهود الزور  كذلك، وبعد اخذ ورد مع الرجل صاحب السيارة المتهمة بالدهس وسلسلة من التهديدات والتوعدات ومحاولة سوقه الى مركز الشرطة وعبر تضمينات وايحاءات خاصة من شأنها تذكير المدعى عليه زورا بالفوضى والضياع الذي سيجده  اذا ماوصل مركز الشرطة وانه يبقى  في التوقيف الى اجل غير مسمى ويمنع عنه اي اتصال مع اهله وذويه لذلك يعمد الى حل القضية بالتراضي ومن خلال دفع مبلغ من المال يقترحه جماعة (المدهوس) الذي من المفترض انه  يعاني من الالام والخسارة المالية التي سببها انقطاعه عن العمل وهكذا تتم الصفقة بين المحتالين والضحية. وربما هناك من يقول ان هذا الشخص مغفل اذ كان من الممكن الامتناع عن الخضوع ودفع المال، وكان عليه  الذهاب معهم الى اقرب مركز للشرطة لاثبات براءته، ربما يكون هذا الرأي منطقياً ومعقولاً وهو المطلوب في مثل هذه الحالات لردع الجريمة والمجرمين من ممارسة اعمالهم الاجرامية. ولكن السؤال هو من يضمن للضحية  ان تسير الاجراءات الامنية في مثل هذه القضية بالشكل القانوني السليم ونحن نعيش العشرات بل المئات من الحوادث التي يضيع فيها حق المواطن بفعل الفساد المستشري في بعض تلك المفاصل الامنية.rnكيف نتفادى التعرض لاعمال الاحتيال ونوقف ممارسيها من المجرمين والمحتالين؟! باعتقادنا ان الحل لدى المسؤولين بالدرجة الاساس ومن خلال  نشر الوعي الامني لدى المواطنين عبر وسائل الاعلام في مثل هذه القضايا وان يتم نشر دوريات شرطة النجدة في الشوارع المهمة وفي المناطق المأهولة والاسواق والساحات العامة وغيرها، انها دعوة وتحذير للناس من خلال هذه الحادثة التي جرت لاحدى الضحايا في منطقة شارع فلسطين ويبدو ان هذه العصابة تتخذ من هذا الشارع ساحة لممارسة الاحتيال فحذار منها حذار.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأميركا يخشوّن أنصار الله كونها جهة يصعب التغلب عليها

الأنواء تحذر من رياح عالية في العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

لا حلول لـ"الشح".. العراق يلوح بـ"تدويل" أزمة المياه مع تركيا لزيادة حصصه

اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

في معرض استعادي بمناسبة مئويته: مارسيلو ماستروياني، ملك أوروبا بدون تاج، أو مبالغة

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

مقالات ذات صلة

سينما

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

قيس قاسمبوجلٍ، يتوقّف أليخاندرو خيربير بيثِتشي (1977) أمام ظاهرة اختفاء مكسيكيين فجأة من الحياة، كأنّ قوّة غامضة تأخذهم إلى المجهول، من دون أنْ تترك وراءها أثراً. فكرة الاختفاء القسري من دون أثر تخيف المكسيكيّ،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram