"السانـــدويتش"يحتفل بعيــده الـــ 250يشتهر البريطانيون بالساندويتش الذي يطفئ هذا العام شمعته الخمسين بعد المئتين، وهو الطعام العالمي الذي ينتشر في كل أصقاعrnالأرض بأشكال وتركيبات مختلفة.وفكرة وضع لحم أو جبن وخضر بين قطعتي خبز قديمة قِدم الإنسان، لكن الاسم "ساندويتش" يعود لرجل نبيل اسمه جون مونتاغيو كان يحمل لقب إيرل ساندويتش الرابع، ولد في ضاحية تشيزيك في غرب لندن عام 1712 وتوفي عام 1792، وهو رجل دولة من القرن الثامن عشر.
واحتل مناصب عسكرية وسياسية عدة، أبرزها وزير الدولة لشؤون مناطق الشمال في حكومة جون غرينفيل. وخلف جده (والده توفي شاباً) حاملا لقب ايرل أوف ساندويتش الرابع.وساندويتش هي بلدة إنكليزية قديمة تقع في مقاطعة كنت الغنية في جنوب شرقي البلاد، ويعيش فيها حالياً نحو 7 آلاف نسمة، يقيم معظمهم في بيوت تاريخية يعود بناؤها إلى القرون الوسطى.وتقول القصة إن الأميرال جون كان ذات يوم من عام 1762 يلعب الورق مع أصدقائه في أحد المقاهي، ومن شدة انشغاله لم يشأ التوقف لتناول الطعام، فرتب له صاحب المقهى بعض قطع اللحم البارد ووضعها بين قطعتي خبز مع بعض الخضراوات، وما لبث شركاؤه في اللعب أن طلبوا الأمر نفسه، فعوملوا كما عومل «ساندويتش»، وسرعان ما انتشر الاسم وبات أي طعام موضوع بين قطعتي خبز اسمه "ساندويتش".واللافت أن صاحب المقهى المسكين الذي طلع بالفكرة غاب ذكره في كتب التاريخ، وخُلّد اسم الأرستقراطي الذي نال الخدمة لأنه لم يشأ التوقف قليلاً عن لعب الورق ليأكل.وجدير بالذكر أيضاً أن اسم الأميرال مونتاغيو خلّده بدوره المستكشف الكابتن جيمس كوك الذي دعمه الأول بصفته أميرالاً في البحرية عبر تأمين التمويل اللازم لرحلاته الاستكشافية، فأطلق اسم ساندويتش على أرخبيل في جنوب المحيط الهادئ وعلى الأرخبيل المعروف حالياً بجزر هاواي.كما سمّى كوك جزيرة قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لأستراليا جزيرة مونتاغيو، وجزيرة في خليج ألاسكا بالاسم نفسه، وها هو ايرل ساندويتش الحالي وابنه أورلاندو يعيشان من سلسلة مطاعم للأكل السريع تحمل اسم "إيرل أو ساندويتش" وتنشط في الولايات المتحدة وبريطانيا.ويقول جون إدوارد هوليستر مونتاغيو، رجل الأعمال وإيرل ساندويتش الحادي عشر: "جدي الأكبر لم يخترع الساندويتش لكنه حتماً أعطاه اسمه وخلّده". العربية.نتrnفيكتوريا بيكهام مصدومة بالشهرةاعترفت النجمة البريطانية فيكتوريا بيكهام بأنها ما زالت مصدومة بعض الشيء بمدى شهرتها في العالم، مشيرة إلى أنها تفكر في الانطلاق بمجال تصميم الأحذية.وعبرت بيكهام في مقابلة مع مجلة لايف البريطانية عن مدى سعادتها بالنجاح الذي حققته بمجالي الموسيقى وتصميم الأزياء.وقالت «أنا في الحقيقة أستيقظ يومياً وأقرص نفسي» للتأكد من أن ما تعيشه حقيقة. وأضافت «أنا أقدر كم أنا محظوظة.. فلدي عائلة رائعة وعمل رائع أقوم به، وكل هذا لا يصدق بالفعل»، مضيفة أنها مصدومة قليلا بمدى الشهرة التي حصلت عليها في العالم.يو بي أيrnسوء الأحوال الجويّة يقطع رحلة بالبالونات لأميريكي وعراقي - في رحلة تتسم بالمغامرة جلس رجلان على مقعدين تم ربطهما بنحو 350 بالونا ممتلئا بغاز الهيليوم وانطلقا إلى سماء ولاية اوريجون الأمريكية يوم السبت في محاولة لكسر الرقم العالمي لأطول رحلة طيران يقوم بها شخصان بواسطة بالونات ولكن سوء الأحوال الجوية اجبرهما على الهبوط وعدم إكمال رحلتهما إلى وجهتها.وشاهد حشد يقدر بأكثر من ألف شخص كينت كاوتش الأمريكي وزميله فريد لفتة من العراق وهما ينطلقان من ساحة لانتظار السيارات في بند بولاية اوريجون .وارتفع الاثنان إلى عنان السماء الصافية في ظل رياح خفيفة. وبعد نصف ساعة بدوا وكأنهما بقعة صغيرة ملونة بالأحمر والأبيض والأزرق في السماء   يجرفهما الهواء في اتجاه ولاية ايداهو. والرجلان مزودان بمظلتين في حالة الطوارئ.وكان الاثنان يسعيان لقطع مسافة 800 كيلومتر والتسجيل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.وقال كاوتش قبل الرحلة "إنها استعداد لرحلتنا إلى العراق لتحقيق المزيد من الوعي للأيتام." وأضاف إن العراقي لفتة اتصل به قبل عام وطلب أن ينضم معه في رحلة بعنقود من البالونات لجمع أموال للأطفال الذين أصبحوا يتامى بسبب الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق.ولكن سوء الأحوال الجوية أنهى الرحلة مبكرة على بعد نحو 48 كيلومترا من المكان الذي بدأت منه. وكان كاوتش قد قطع مسافات أطول خلال رحلات سابقة ومن بينها رحلة في 2008 قطع فيها مسافة 380 كيلومترا إلى ايداهو.وقال تعليق على صفحة فيسبوك عن المشروع إن الرياح أدارت الاثنين إلى الاتجاه المعاكس ودفعتهما عائدين نحو بلدة برينفيلي في اريجون وان العواصف الرعدية المتجهة صوب المنطقة كانت "ببساطة كثيرة جدا" بالنسبة للرجلين.وقال تعليق في وقت لاحق إن الرجلين هبطا قرب برينفيلي.وبالنسبة لكاوتش فان الجاذبية الحقيقية للقيام بمثل هذه الرحلة هو الإحساس بالتواجد في الهواء الطلق على ارتفاع 4600 متر.وقال قبل الرحلة"هناك سلام كامل في الأعلى." رويترزrnمؤسّس «غوغل» يستعيد صوتهاستعاد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة خدمات ال