 بغداد/ المدى كشف عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار عبد العباس شياع عن تشكيل لجنة مشتركة من البرلمان والحكومة للعمل على حل مشاكل توزيع مفردات البطاقة التموينية. وقال شياع بحسب [أين] إنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب ولجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الوزراء إضافة إلى وزارات التخطيط والمالية والتجارة لمعالجة مشاكل توزيع البطاقة التموينية وإيجاد الحلول الناجحة لها بهدف إنهاء المشاكل المتعلقة بها وإيصال المواد بالكميات والنوعيات غالى المواطن وبالوقت المحدد".
وأضاف شياع:  تم الاتفاق على تشكيل اللجنة خلال استضافة وزيري المالية والتجارة للاطلاع على المشاكل وأسباب تأخر وصول مواد البطاقة التموينية". وأشار إلى أن وزير التجارة أكد عدم كفاية التخصيصات وتأخر وصولها، وذكر أن الدورة الاستيرادية يجب ألاّ تقل عن 72 يوما لتوفير المواد الغذائية لشهر معين فيجب أن يتم التعاقد بشأنها قبل فترة غير أن وزارة المالية تقوم بإطلاق تخصيصات البطاقة بصورة شهرية فقط".ويذكر أن لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية استضافت وزيري التجارة والمالية وتمت المناقشة مع الوزيرين حول المعوقات المالية والاقتصادية التي تحول دون تحقيق التقدم في القطاعات المصرفية والتجارية في العراق إضافة إلى مناقشة واقع البطاقة التموينية والتعثر الحاصل في توزيع مفرداتها والتركيز على تحسين النوعيات التي توزع في مفردات البطاقة في الوقت نفسه أعلنت وزارة التجارة استمرارها بتجهيز الوكلاء بمفردات البطاقة التموينية الإضافية الخاصة بشهر رمضان المبارك، مطالبة المواطنين الاتصال بالمفتش العام في الوزارة.وقال مدير مخازن الرصافة في منطقة كسرة وعطش رعد محسن في بيان صحفي إن مخازن الوزارة مستمرة بتجهيز الوكلاء بمادة الرز البسمتي هندي المنشأ"، مبينا أن "الوزارة استلمت (4789) طن من مجموع الكمية المخصصة والبالغة (5430) طن حيث تم البدء بتجهيز الوكلاء اعتباراً من أمس الثلاثاء 17 تموز 2012".وأكد محسن أن "العمل مستمر طيلة أيام الأسبوع من اجل تسريع انسيابية وصول مفردات الحصة التموينية في الوقت المناسب".من جانب آخر، أشار مدير مركز مبيعات الصدر جبار حمود عباس إلى أن "المركز باشر اعتبارا من أمس الثلاثاء بتوزيع مادة العدس الكندي المنشأ والبالغة كميته 410 أطنان الخاصة بشهر رمضان الكريم"، لافتا إلى أن " المواطنين ستصلهم المواد قبل حلول شهر رمضان".وطالب عباس المواطنين في حالة استيفاء أي مبالغ مادية منهم بـ"الاتصال على الخطوط الساخنة للمفتش العام أو دائرة الرقابة الإدارية"، مشيرا إلى أن "ان المخازن مستمرة بتجهيز الوكلاء بمادتي السكر والزيت".ويشار إلى أن العادة جرت في العراق على خزن المواد الغذائية من قبل الأسر العراقية استعدادا لشهر رمضان المبارك، مما يولد قدرة شرائية عالية في الأسواق المحلية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مما يتطلب من وزارة التجارة دعم البطاقة التموينية لتقليل العبء عن كاهل المواطن.