اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل وزير الدفاع السوري وآصف شوكت وإصابة وزير الداخلية

مقتل وزير الدفاع السوري وآصف شوكت وإصابة وزير الداخلية

نشر في: 18 يوليو, 2012: 08:31 م

 دمشق / ا.ف.ب / وكالات قتل وزير الدفاع السوري داوود عبد الله راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر الرئيس السوري بشار الأسد آصف شوكت في انفجار استهدف أمس الاربعاء مبنى الأمن القومي في دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري. وأورد التلفزيون شريطا إخباريا كتب فيه "استشهاد العماد داوود عبد الله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الإرهابي
 الذي استهدف مبنى الأمن القومي"، و"استشهاد العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق". هذا وأصيب وزير الداخلية محمد الشعار في التفجير.واستهدفت عملية تفجير مبنى الامن القومي في دمشق أمس الاربعاء، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. وقال التلفزيون في شريط اخباري "تفجير ارهابي يستهدف مبنى الامن القومي في دمشق". ويقع المقر في حي الروضة في وسط دمشق. ويأتي الانفجار في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في دمشق لليوم الرابع على التوالي.وذكر مصدر أمني سوري أن انتحاريا فجر حزامه الناسف داخل القاعة التي كان يجتمع فيها وزراء وقيادات أمنية في مبنى الأمن القومي في وسط دمشق، والذي قتل فيه وزير الدفاع وأصيب عدد من المسؤولين الامنيين.وتزامن التفجير مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية.ويرأس مكتب الامن القومي اللواء هشام بختيار الذي أصيب بجروح خطرة. ويعتبر بختيار (71 عامًا) أحد القادة البارزين في قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس. وادرج الاتحاد الاوروبي اسمه في 23 ايار/مايو 2011 على لائحة العقوبات.وتم استهداف بختيار في 20 ايار/مايو الماضي مع مسؤولين آخرين بمحاولة اغتيال عبر تسميمهم، اذ قام احد عاملي ايصال الوجبات بدس السم في وجبة القادة قبل أن يلوذ بالفرار، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي في دمشق في حينه.ويأتي هذا التفجير فيما تشهد الاحياء الواقعة في اطراف دمشق اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين لليوم الرابع على التوالي. ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى "مجموعات ارهابية" واستهدف بعضها مراكز امنية، واوقعت العديد من القتلى والجرحى.وتجدد القصف صباح امس الاربعاء على حي القابون الدمشقي وسط اقتحام القوات النظامية، في حين استمرت الاشتباكات في العاصمة السورية حتى الفجر، وذلك لليوم الرابع على التوالي، غداة يوم شهد مقتل 24 شخصًا في دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية الى "تجدد القصف صباحًا من قبل قوات جيش النظام على حي القابون"، مشيرة الى "دخول المدرعات الى داخل الحي مع نصب لبعض الحواجز في أماكن متفرقة منه"، وذلك بعد "محاصرة الحي بالدبابات وقصفه بشكل عشوائي."واوضحت أن حي القدم شهد فجرًا تمركز عدد من الدبابات على اوتوستراد دمشق درعا الدولي. وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجرا عن سماع "اصوات انفجارات في حي كفرسوسة حيث اندلعت اشتباكات بعدها بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة"، مضيفًا أن اشتباكات دارت كذلك في حي الميدان بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.وتقصف القوات النظامية السورية بالمروحيات بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. واوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في قصف بساتين برزة والقابون (..) وتتصاعد اعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتًا الى "حركة نزوح للأهالي من القابون."وقتل اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في المعارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الأخيرين، بحسب ما أفاد عبد الرحمن. وأوضح عبد الرحمن امس الاربعاء أن "ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات أول من أمس" في العاصمة السورية، مضيفًا أن القوات النظامية "فقدت أمس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك."وكان المرصد اكد مساء اول من امس الثلاثاء "دخول تعزيزات من القوات النظامية الى حي الميدان"، في حين اكد مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس أن "الجيش النظامي دخل حي الميدان (...) كما دخلت القوات النظامية حي التضامن قرابة الرابعة فجرًا (1,00 ت غ). "ولفتت لجان التنسيق المحلية الى "سماع دوي انفجارات عنيفة في مشروع دمر في دمشق مترافقًا مع إطلاق نار كثيف". وافادت بأن "قصفا عنيفا بالهاون استهدف فرع المخابرات الجوية في حرستا في الريف الدمشقي".وتشهد العاصمة السورية صباحا هدوءا حذرا، حيث حركة السير والمشاة خفيفة. وشملت الاشتباكات اول من امس الثلاثاء احياء كفرسوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الاسود ونهر عيشة والعسالي والقابون. وتشكل هذه الاحياء ما يشبه نصف الدائرة في جنوب وشرق وغرب العاصمة، فيما حي الميدان هو الاقرب الى الوسط.وفي باقي المحافظات السورية استمر القصف عنيفا ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram