بابانأكد وزير التخطيط علي بابان أن عملية الحصر والترقيم في بعض المحافظات تواجه العديد من المشاكل، مشيرا إلى أن تأجيل الإحصاء السكاني العام وفر لوزارته فرصة للتحضير لعملية إحصاء تتفق والمعايير المتبعة.
وجدد بابان في مؤتمر صحفي على هامش الندوة الخامسة التي نظمت مع ممثلي الهيئة العليا للتعداد السكاني، نفيه تأجيل التعداد السكاني إلى خريف 2010 بسبب الضغوط السياسية. وأكد بابان أن عمليتي الحصر والترقيم التي انطلقت مطلع الشهر الحالي واجهت عقبات سياسية في محافظة نينوى بعد أن بدأت في جميع المحافظات العراقية. بغداد عقد وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي وقائد عمليات بغداد الفريق الركن عبود كنبر اجتماعا مشتركا بهدف التنسيق بشأن امن الجامعة المستنصرية.وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا بحسب المركز الوطني للإعلام ان الجانبين اتفقا على آلية تنسيق بين القوات الامنية والامن الجامعي ، رافضاً الكشف عن الإجراءات الامنية التي ستتخذ بعد انقضاء فترة تعطيل الدوام في الجامعة، مكتفيا بالقول ان مسؤولية القوات الامنية هي حفظ الامن وفرض سلطة القانون، حيث ان مهمة قيادة عمليات بغداد ستكون خارج الحرم الجامعي، بما يؤمن المحافظة على ارواح الطلبة والاساتذة ومنتسبي الجامعة، وبما يحقق القانون والنظام، وعدم التأثير على سير العملية الدراسية.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي امر بتعطيل الدوام الرسمي في الجامعة المستنصرية لمدة اسبوع واحد لحين تعيين رئيس جامعة جديد، وذلك عقب اندلاع اعمال شغب في الجامعة انعكست سلبا على سير العملية الدراسية في الجامعة.البصرةجدد السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل التزام بلاده بمساعدة العراق للخروج من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأشار هيل في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ البصرة شلتاغ عبود خلال زيارته للمحافظة يوم الخميس الماضي، إلى أن الإدارة الأميركية "سوف تبذل ما بوسعها من أجل تخليص العراق من البند السابع". من جانبه، دعا محافظ البصرة شلتاغ العبود واشنطن إلى العمل على إخراج العراق من تحت طائلة البند السابع الذي قال إنه "ظلم كبير بحق العراقيين". وشهدت المحافظة عقب وصول هيل تطبيق إجراءات أمنية مشددة من بينها تحليق طائرات مروحية أميركية في سماء المدينة، وانتشار كثيف للقوات العراقية في معظم المناطق. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها السفير كريستوفر هيل محافظة البصرة. الديوانيةنفى رئيس كتلة أبناء الديوانية في مجلس محافظة القادسية والمنشقة عن كتلة الديوانية الموحدة، التي شكلت الحكومة المحلية في أيار الماضي داخل الكناني، علاقة انشقاق كتلته عن الأخيرة بالتحالفات البرلمانية في بغداد .وقال الكناني بحسب وكالة (آكانيوز) أمس الجمعة :أنه "لا علاقة او صلة بين التحالفات التي جمعت المكونات السياسية في بغداد تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة وبين ما جرى في الديوانية بانسحاب ثلاث كتل سياسية عن كتلة الديوانية الموحدة وتشكيلها كتلة ابناء الديوانية" موضحاً : ان "السبب الرئيس لانسحاب تيار الإصلاح الوطني والقائمة الوطنية العراقية وحزب الدعوة -تنظيم الداخل- هو لعدم قناعة هذه المكونات بالأداء المتواضع للحكومة المحلية، ورداءة مستوى خدمات المحافظة الذي قاد هذه الكتل للاصطفاف مع الشارع الديواني وإنصافه والانسحاب من كتلة الديوانية الموحدة".
اسماء ومدن
نشر في: 16 أكتوبر, 2009: 07:14 م