ريسان الخزعلي*وأنتِ تغادرينَ مقعدكِ الآن..ما الذي سأفعلهُ..؟هل يبقى..من عطركِ..خيطٌ عالقاً بالضوءِ..؟
وأراهُ يحملُ وجهكِ, ألوانَ القميصِ,خفقَ الخطواتِ التي تُنبتُ العشبَ علىمنضدةِ الكتابةِ, ورذاذَ الندى في تحيةِالصباح.... ,ما الذي سأفعلهُ..؟حين تتوقفُ..,نداءاتُ السادسةِ مساءً.وهل تكفي..هذه الـ/message/ القصيرةُ.في..نقلِ..وردةِ الجمر..؟...,/مسرات/..أخافُ على نومكِ الطويل..وسأحرسهُ..برسمِ شبيهةٍ فوقَ وسادتي..أُدثرها برفيفِ الرئة/رئتي..رجفةٌ العصفورِ تحتَ المطر.× × ×ما الذي سأفعلهُ..؟ما الذي سأفعلهُ..؟ما الذي سأفعلهُ..؟لا أُحبُ كلَ كلماتِ الوداعِ..,وقد أضعتها حينَ طالعني كتابُ وجهكِ بالسفر..!ولأني أحبُ القمرَ..,وأرقبهُ كلَ ليلةٍ..؟فقد أودعتهُ الوصيةَ/أن يسهر قربَ شباكِ غرفتكِ...كي أراكِ يا مسرات.
سفر المسرات
نشر في: 20 يوليو, 2012: 05:28 م