TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > في أميركا.. اختلاف الآراء حول أفغانستان

في أميركا.. اختلاف الآراء حول أفغانستان

نشر في: 16 أكتوبر, 2009: 07:41 م

ترجمة المدىقال كارل ليفن رئيس لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس الاميركي في مقابلة مع صحيفة كريستيان ساينس مونيتر ان على الولايات المتحدة الاميركية التركيزعلى افغانستان عسكريا في تدريب القوات المحلية، مبدياً رأيه بذلك بالخطوات المقبلة لاميركا في افغانستان.
اما الرئيس الاميركي باراك اوباما فان رأيه يتركز في توجه المزيد من القوات العسكرية الى افغانستان.وقال ليفن ايضا ان اوباما يشدد على الضغط المتواصل في حين ان ذلك يؤدي الى اجهاد الجنود، وذلك الامر يمكن اعتباره مسألة اساسية.وعلى الرغم من الاهتمام بشأن الحالة العسكرية، فان كلا من الجنرال ستانلي ماكريستال، القائد الاعلى للقوات في افغانستان والجنرال ديفيد بترايوس، القائد العسكري الاميركي الاعلى في القيادة المركزية والادميرال مايك مولن، رئيس الادارة المشتركة، اشار الى ان المطلوب هو زيادة حجم القوات الاميركية ، كما ان مولن طالب بضرورة زيادة عدد ايام الاجازات التي يمضيها الجنود في بلادهم.ويبلغ عدد الجنود الاجانب في افغانستان حاليا 100000 وطلب ماكريستال رفع الرقم بمقدار 60000 من اجل تحقيق ستراتيجية شن هجمات معاكسة ضد طالبان.وفيما يعقد اوباما سلسلة من الاجتماعات مع مستشاريه المتميزين حول اتخاذ قرار بشأن الحرب في افغانستان، نجد ان ليفن لا يرى بديلا عن تدريب القوات المحلية الافغانية لانها الوسيلة الوحيدة للخروج من الحرب، كما اشار ليفن الى قرار رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ارسال المزيد من القوات الانكليزية (500 جندي) الى افغانستان ليصبح العدد الكلي لها هناك 9500 مؤكدا ان دورها سيتركز في تدريب القوات المحلية.وعلق ليفن على ذلك: انها الستراتيجية الصحيحة لانهاء مهمة القوات الاجنبية واعطاء الافغان الوسائل لتسلمها في الوقت نفسه كما علق براون بقوله، انها الوسيلة الافضل.وفي افغانستان حاليا 170000 من قوات الامن الوطني، ويعتقد القادة العسكريون والخبراء ان الضرورة تقتضي زيادة ذلك العدد، خاصة ان وصول المزيد من القوات الاجنبية الى البلاد، سيدفع الافغان للقول بأن الولايات المتحدة الاميركية قد تحولت الى قوة محتلة.ان الخرق الانتخابي الذي ترافق مع الانتخابات الاخيرة في آب الماضي، قد وضع الرئيس الاميركي وادارته في موقف صعب وادى الى اضعاف فكرة التركيز على بناء افغانستان عسكريا اذ ان الفكرة السائدة عن حكومة كرزاي كونها فاسدة، لا تشجع على تسليمها قوة عسكرية مدربة ومجهزة من قبل أميركا  والمدربين الاخرين من قوات الحلفاء.وهذه الفكرة لا يمكن التخلي عنها مع المقاربة المفضلة من قبل اوباما بزيادة عديد القوات هناك، ولكن الهجمات المضادة قد تحقق الامن، وهو امر هام بقدر اهمية تأسيس حكومة مركزية في افغانستان وذلك باستخدام الوسائل العسكرية، واللاعسكرية لبناء البلاد.ومع ذلك فان اسلوب الهجمات المضادة له العديد من المؤيدين كستراتيجية افضل للتغلب على حكومة كرزاي الضعيفة ولكنها، كما يقولون، تحتاج الى عدة اعوام لتحقيقها.ويعتقد لورنس كورب، من الكادر المتقدم لـ"محور للتقدم الاميركي" في واشنطن، ان موضوع افغانستان له الاولوية على الحرب في العراق، وبامكان البنتاغون تخفيف الجهد عن الجيش بتسريع سحب القوات من العراق في العام المقبل من اجل افغانستان، مضيفا، يتوجب تخصيص وقت اطول للقوات في الوطن، ويتم ذلك بالتسريع في سحب القوات من العراق، وقد كتب كورب في خلال زيارة للعراق هذا الاسبوع، يجب تخصيص فترة زمنية لا تقل عن 16 شهرا بين كل عملية انتشار للجنود لتشكيل جبهة مستعرضة، وانا افضل ذلك على العراق.عن كريستيان ساينس مونيتر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram