بغداد/ مؤيد الطيباستمر تدفق العراقيين العائدين من سوريا بعد تصاعد أحداث العنف فيها، فيما انتشرت أفواج من الجيش العراقي بمحاذاة الحدود العراقية السورية. يأتي ذلك في ظل أنباء عن استيلاء الجيش السوري الحر على منفذ ربيعة الحدودي وقيامه بإحراق صور للرئيس السوري بشار الأسد.
وفي سياق متصل قال النائب عن التحالف الكردستاني عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه إن "الخطأ الذي لم تراعه الحكومة هو اهمال الحدود وتركيز انتشار الجيش والقوات الامنية الأخرى في مراكز المحافظات ما جعل الحدود عرضة للخطر في أي وقت"، وأكمل طه إن "انتشار الفوجين العسكريين أمس لا يعني وجود مخاوف من وقوع إشتباكات مع الجيش السوري الحر لكنه أمر واجب من أجل التأكد من عدم دخول أية جماعات إرهابية للعراق".وأضاف طه في تصريح لـ(المدى) أمس السبت إن "الحكومة العراقية كان عليها أن تأخذ احتياطات مبكرة في هذا الصدد، وأن تقف موقفاً حيادياً خاصة وأن سوريا تربطنا معها روابط جغرافية واقتصادية وسياسية، وكان من المفروض أن تأخذ بنظر الاعتبار حرية الشعب السوري في تحقيق مصيره وعدم الوقوف مع جهة الحكومة السورية فقط". وفي سياق متصل أكد النائب عن القائمة العراقية سالم دلي الجبوري "عدم تخوفه من وقوع الجيش العراقي في اشتباكات مستقبلية مع الجيش السوري الحر" معللاً ذلك بالقول "ليس من مصلحة إية جهة ستحكم سوريا في حالة سقوط نظام بشار الأسد، أن تشن هجوماً على دول الجوار، وإن الحكومة العراقية ستكون داعمة لسوريا دوماً لأنها تدعم الشعب السوري قبل الحكومة"، مختتماً حديثه بالقول إن "الحكومات تتغير دائماً أما الشعوب فهي الباقية". التفاصيل ص2
استمرار عودة العراقيين من سوريا .. والجيش ينتشر على الحدود
نشر في: 21 يوليو, 2012: 09:33 م