بغداد/وكالات عزا الخبير في الشؤون المالية باسم جميل انطون أسباب رفض الدول المجاورة التعامل بالدينار الى عدم وجود استقرار سياسي واقتصادي وامني في البلد مما جعل ثقتهم به ضعيفة. وقال انطون إن البلد مازال يعاني من عدم وجود استقرار سياسي وامني مما جعل التأثير مباشر على العملة الوطنية من خلال عدم التعامل بها
في الخارج وانعدام ثقة الدول المحيطة بالعراق بالتعامل بها.وأضاف: أن جعل الدينار مرغوبا دولياً يتطلب وجود قطاعات انتاجية رصينة في البلد تجعله مصدراً للبضائع الى الخارج، أي الاجنبي عندما يشتري العملة العراقية يكون التعامل بها من خلال انه يأتي الى العراق ليصرفها في قضايا سياحية او تجارية، مؤكداً ان العراق الى الان ليس لديه بضائع مصدرة سوى النفط.واشار الى ان القطاع السياحي في العراق يعاني اهمالاً هو الآخر يمكن من خلاله ان يشجع دول الجوار على شراء العملة المحلية على امل ان يصرفونها عند قدومهم الى العراق لأغراض السياحة.
ماليّ: قوة العملة الوطنية تكمن بوجود استقرار سياسي
نشر في: 22 يوليو, 2012: 08:37 م