الديوانية / المدى أفاد مصدر عشائري بأن العديد من الشخصيات العراقية في الديوانية تدرس إمكانية تسيير تظاهرة في المحافظة تحت اسم " جمعة التحدي"  ردا على تفجير سوق التحدي وتحديا للإجراءات التي اتخذتها المحافظة ضد التظاهر السلمي. وكشف عن أن هناك جهودا كبيرة لإقالة سالم علوان محافظ دولة القانون في الديوانية لفشله في إدارة الملف الأمني وقلة الخبرة وعدم النهوض بواقع المحافظة.
وقال المصدر العشائري إن الثورات العربية كان الخبز والحرية والتوق الى نظام العدالة والمساواة والدولة المدنية والاحتكام للدستور محركها ومحورها، وفي العراق بدأت تتبلور فكرة تقوم على أساس توظيف الاستياء الكبير من الفشل في إدارة الملف الأمني وكثرة المفخخات واستسهال حياة المواطن إضافة الى تطوير اسئلة الشارع المتعلقة بالنهب المنظم للمليارات وغياب الكهرباء والماء الصالح للشرب قاعدة أساسية للثورة القادمة التي ستطيح برموز الفساد دون أن نتخلى عما انجزناه خلال السنوات التسع الماضية.وقد تصاعد الغضب على مقتل شاب على يد الشرطة التي استقدمت لفض التظاهرة  حيث رد المتظاهرون بقتل ضابط، فيما تحرك بعض البصريين على اسلحة الشرطة في تظاهرة سياسية لم تتعامل معها القوات الحكومية بأساليب ديمقراطية، فالتهب الشارع وبدأت المليشيات السياسية تتصيد في الفتنة وهنالك "شبه قرار"  لدى بعض الأحزاب الغاضبة على اداء الحكومة في الملف السياسي والامني بالتحرك وان تطلب الأمر الذهاب الى أقصى المواجهة رد عليهم رجال في دولة القانون أن السلطة لن تتوانى عن تكرار "صولة الفرسان"  وقد تفعلها مع أي فريق يسعى لتطوير غضب الناس إلى انتفاضة شعبية.