استطلاع جديد: أوباما يتقدم على رومني بثلاث نقاط فقط
قالت الصحيفة إن استطلاعا جديدا للرأي حول الانتخابات الرئاسية الأميركية كشف عن استمرار شدة المنافسة على الصعيد الوطني بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه ميت رومني، قبيل إجراء المناظرة الثانية بينهما، وذلك مع زيادة حماس الجمهوريين لمرشحهم بعد انتصاره في المناظرة الأولى.
وتوضح الصحيفة أن الاستطلاع الذي أجرته بالاشتراك مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية، بيَن انقسام الناخبين المحتملين بين 49% لأوباما مقابل 46% لرومني، وهو ما لم يتغير تقريبا منذ الاستطلاع الذي أجري قبل أسبوعين قبل لقاء المرشحين في أول مناظرة بينهما في دنفر. وفي الموضوعات المختلفة، كشف الاستطلاع عن استمرار الانقسام العميق بين الناخبين على أسس حزبية.
وأظهر الاستطلاع أن ثلثي الناخبين يقولون إنهم ليسوا في حاجة إلى المزيد من المعلومات قبل يوم الانتخاب، كما أن واحدا من بين كل ثمانية يقول إنه لم يحدد موقفه بعد أو ربما تكون هناك فرصة لتغيير رأيه.
وحتى مع الاعتقاد الواسع بين الناخبين أن رومني قد فاز في المناظرة الأولى، فإن الأغلبية الشاسعة تقول إن رأيها في الرئيس لم يتغير نتيجة تلك المناظرة.
لكن في المقابل، غير الكثيرون رأيهم في رومني في الاتجاه الإيجابي إلى حد كبير، حيث بلغ عدد من قالوا إن آراءهم في حاكم ماسوشستس السابق قد تحسنت ضعف من قالوا إنها ساءت نتيجة تلك المناظرة. وكان رد الفعل الأقوى بين أنصار رومني، حيث قال 70% منهم إن المناظرة الأولى جعلتهم يفكرون بشكل أكبر في المرشح الجمهوري.
ورأت واشنطن بوست أن تحسن الآراء عن رومني يأتي مباشرة من أسس دعمه، فقد أعرب عدد أقل من أنصاره عن قلقهم من احتمال توليه الرئاسة، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد أنصاره الذين يقولون إنهم يؤيدونه بحماس شديد. ومن بين الناخبين المحتملين المؤيدين لرومني، 62% يفعلون ذلك الآن بشكل مكثف، وتحديدا ضعف عدد الذين اصطفوا خلف المرشح الجمهوري في الانتخابات الماضية جون ماكين.
وفى الوقت نفسه، فإن الحماس للرئيس أوباما قد زاد وإن كان لا يزال منخفضا عما كان عليه قبل أربع سنوات. ففي أكتوبر عام 2008، كان أوباما يتقدم على منافسه ماكين 10 نقاط. لكن في الاستطلاع الجديد يتفوق أوباما بنسبة 3% فقط والتي لا تمثل ميزة إحصائية كبيرة كما تقول الصحيفة.
وفى تقرير آخر بالصحيفة حول المناظرة الثانية المرتقبة بين كلا المرشحين، قالت الصحيفة إن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما يتعرض لضغوط من أجل إبداء بعض القتال. وتلك المناظرة التي ستتم يوم الثلاثاء المقبل في جامعة هوفسترا، تأتى بعد 13 يوما من الأداء السيئ، وإن لم يكن كارثيا، لأوباما في المناظرة الأولى، والتي أظهرت أنه وحملته حاولا في البداية إدراك التعادل لكن تحول الأمر إلى ما يشبه الهزيمة أمام رومني.
وأضافت الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من أن قدرة أوباما على إظهار بعض القتال أو على أقل تقدير ألا يكون أداؤه وكأنه يريد الخروج من المسرح الذي ستقام عليه المناظرة بأسرع وقت ممكن، سيكون القصة المهيمنة مساء غد، إلا أن هناك نقاط ثلاثة يجب الاهتمام بها.
أولها أن أداء أوباما لن يكون مثل أداء نائبه جو بايدن في مناظرته مع بول ريان، المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهوري. فأوباما برغم السنوات التي أمضاها في السياسة لا يزال هادئا ولا يتسم بالحدة. والثانية تتعلق بما إذا كان رومني قادرا على الفوز مجددا، خاصة أنه لا يزال متأخرا عن أوباما ويحتاج إلى تجاوزه، كما أن الأخير لن يريد أن يكون أداؤه سيئا مثلما كان في المناظرة الأولى.
والنقطة الأخيرة هي أن تلك المناظرة سيتم فيها الاستماع إلى أسئلة الجمهور، وفي هذا النوع يكون من الصعب على أي مرشح أن يهاجم الثاني بشدة.
الإخوان متهمون بخنق المعارضة ويصارعون للسيطرة على إرث الثورة
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الإخوان المسلمين متهمون بخنق المعارضة، وتشير إلى اتهامات النشطاء، للإخوان وللحكومة، التي يهيمنون عليها، بالتورط في نفس التكتيكات الوحشية، التي استخدمها النظام السابق، للقضاء على المعارضة.
وقالت الصحيفة، إن مجموعة من البلطجية الملتحين، الذين كان يرتدي الكثيرون منهم، قمصان تحول شعار حزب الحرية والعدالة، خرجوا الجمعة الماضية، إلى ميدان التحرير، بداعي دعم الرئيس محمد مرسي، لكنهم اعتدوا على المتظاهرين المحتجين، ضد الحكومة الإسلامية، وتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور. وأظهرت لقطات فيديو، نشرت على شبكة الإنترنت، أنصار مرسي، يقومون بتدمير منصة المتظاهرين الليبراليين. وقد جرح أكثر من 100 ناشط في اشتباكات، استمرت على مدار اليوم، بين الجانبين، خاصة مع نقل عشرات المؤيدين للإخوان في حافلات إلى الميدان.
وقد حاولت جماعة الإخوان المسلمين، نفي الاتهامات، زاعمة، أن الاعتداءات استهدفت مؤيديها أولا، وألقت بالمسؤولية على بلطجية، وطرف ثالث، وقالت أن هؤلاء الذين يرتدون شعار حزب الحرية والعدالة، ليسوا تابعين لها وإنما تنكروا في الشعار.
وتلفت الصحيفة، إلى أن مسؤولي الجماعة، أصدروا بيانات متضاربة، بشأن موعد وصول أعضائها للميدان، للمشاركة ظاهريا، فى احتجاجات ضد تبرئة بعض المسئولين الأمنيين، في قضايا قتل المتظاهرين.
وتشير الصحيفة، إلى أن كلا من الاشتباكات، التي وقعت في الميدان والمواجهة، مع السلطة القضائية، بعد محاولة الرئيس، إقالة النائب العام من منصبه، هو صراع من أجل السيطرة، على إرث ثورة العام الماضي، التي أشعلها الشباب الليبراليين ضد نظام مبارك.
وترى الصحيفة، أن اشتباكات الجمعة الماضية، التي تعد أول مواجهة علنية عنيفة، بين الإسلاميين والليبراليين، تمثل لحظة فاصلة، في المشهد السياسي، في مرحلة ما بعد الثورة، وقد تكون مصدرا جديدا، محتملا لعدم الاستقرار.
وتضيف الصحيفة، أن كفاح القوى الليبرالية، لم ينته بعد، مشيرة، إلى دعوة التيار الشعبي، برئاسة القائد اليساري حمدين صباحي، وحزب الدستور، برئاسة الدكتور محمد البرادعي، الحائز على نوبل للسلام، عام 2005، إلى احتجاجات جديدة، الجمعة المقبلة، ضد حكومة مرسي، التي يهيمن عليها الإخوان المسلمون.
إيران تخطط لإحداث بقعة نفط في مضيق هرمز
قالت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية في تقرير لم تذكر مصدرا له إن قائد الحرس الثوري الإيراني صاغ خطة لإحداث كارثة بيئية فى مضيق هرمز لقطع الطريق البحري أمام صادرات النفط بهدف رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وأضافت المجلة الألمانية أن خطة محمد على جعفري تتضمن توجيه ناقلة نفط بحيث تصطدم بالصخور في مضيق هرمز أهم ممر ملاحي لشحنات النفط في العالم.وقالت "الهدف هو توقف الشحن مؤقتا بسبب التلوث لمعاقبة الدول العربية المجاورة المعادية لإيران وإجبار الغرب على المشاركة في عمليات تنظيف المياه على نطاق كبير وربما تعليق العقوبات على طهران".وتابعت "لن تتسنى إزالة التلوث إلا بمساعدة فنية من السلطات الإيرانية ولهذا سيتعين رفع الحظر ولو مؤقتا".وأضافت دير شبيجل "بل إن الشركات الإيرانية وبعضها مملوك للحرس الثورى يمكن أن تجنى ربحا من وراء عمليات الإنقاذ."
ولم تذكر المجلة مصدرا لهذا التقرير لكنها قالت إن أجهزة مخابرات غربية تدرس هذه الخطة التي قالت إنها لا تتطلب سوى موافقة الزعيم الأعلى آية الله على خامنئي للشروع في تنفيذها.ويعاني الاقتصاد الإيراني من العقوبات الغربية التي تهدف إلى إجبار البلاد على تعليق برنامجها النووي والتفاوض بشكل جدي لتبديد المخاوف من أن تسعى لصنع قنابل نووية وهو ما تنفيه إيران.ويمر نحو 40%من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم عبر مضيق هرمز. وهددت إيران قبل ذلك بتعطيل شحن النفط في الخليج في حالة شن إسرائيل أو الولايات المتحدة أي هجمات على منشآتها النووية.