اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الجنرال مود: سقوط نظام الأسد مسألة وقت لكنه قد لا ينهي الصراع

الجنرال مود: سقوط نظام الأسد مسألة وقت لكنه قد لا ينهي الصراع

نشر في: 27 يوليو, 2012: 09:28 م

 دمشق / BBC عبر الجنرال روبرت مود رئيس فريق المراقبين الدوليين السابق في سوريا عن اعتقاده بأن سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد مسألة وقت.غير أن الجنرال النرويجي، الذي غادر سوريا الأسبوع الماضي، قال أمس الجمعة إن سقوط الأسد لا يعني بالضرورة نهاية الصراع المستمر في سوريا منذ 16 شهرا
.وفي تصريحات لوكالة رويترز قال مود "في رأيي هي فقط مسألة وقت قبل أن يسقط نظام يستخدم القوة العسكرية الثقيلة والعنف المفرط ضد السكان المدنيين".وجاءت تصريحات مود في وقت تقول المعارضة السورية إن الجيش النظامي يستخدم الطائرات الهجومية في قصف مدينة حلب، ثانية كبريات مدن البلاد.كما نبهت صحيفة الوطن، المؤيدة للحكومة السورية، إلى أن "أم المعارك" توشك أن تبدأ في حلب.من جانب اخر قالت فرنسا ان الرئيس السوري بشار الأسد "يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه" في حلب، كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو لوكالة فرانس برس.وقال فاليرو إن "بشار وعبر تجميع الوسائل العسكرية الثقيلة في محيط حلب، يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه".واطلقت مروحيات قوات النظام نيران رشاشاتها امس الجمعة على بعض احياء حلب ويجري حشد قوات في محيط ثاني اكبر المدن السورية تمهيدا لمعركة حاسمة بين النظام والمعارضين المسلحين.واضاف المتحدث ان فرنسا التي لا تزال تطالب برحيل الرئيس السوري، تدعو "الى وقف أعمال العنف ووقف استخدام المعدات العسكرية الثقيلة من قبل النظام".وأعربت الولايات المتحدة اول من امس الخميس عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب، مستبعدة في الوقت نفسه مجددا اللجوء الى الخيار العسكري. وعلى صعيد الانشقاقات، وصلت عضو مجلس الشعب السوري اخلاص بدوي الى تركيا مع اولادها الستة، بحسب المعارضة السورية.واعتبر فاليرو أن العدد المتنامي للانشقاقات "يدل الى اي حد وصل نظام بشار الاسد".من جانبها حذرت وسائل الإعلام السورية الرسمية المعارضة المسلحة في مدينة حلب من أن" أم المعارك" على وشك أن تبدأ في المدينة.وقال ناشطون سوريون لوكالة فرانس برس إن طائرات الهليوكبتر الهجومية قصفت صباح امس الجمعة أحياء عدة في حلب، ثانية كبريات المدن السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مقره في لندن، إن الجيش السوري يستخدم قاذفات الهليوكبتر في أحياء جنوب غربي حلب وصلاح الدين وبستان القصر والسكري والمشهد والأعظمية.وقال الناشطون إن القوات النظامية اشتبكت أيضا مع المعارضة المسلحة في منطقة الجمالية، وسط حلب، والقريبة من الحي التاريخي القديم في المدينة وفي محطة بغداد وفي ميدان سعد الله الجابري.وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن قلقها من أن تكون القوات الحكومية السورية تعد "لارتكاب مجازر" في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن حشد الدبابات والمروحيات والطائرات يشير إلى أن القوات الحكومية على وشك شن هجوم واسع النطاق على المدينة.وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند أن هناك تصعيدا جديا في النزاع.وقد بدأ المسلحون في المدينة بتخزين الذخيرة والمواد الطبية.وأضافت نولاند "قلوبنا مع سكان حلب، ونحن الآن نشهد محاولة نظام آيل للسقوط للاحتفاظ بالسيطرة.وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة لن تتدخل إلا بتقديم المساعدات "غير الفتاكة" للمسلحين، وقالت إن "صب مزيد من الزيت في هذا الحريق لن ينقذ الأرواح".ومن داخل حلب، قال مصدر أمني سوري لوكالة أنباء فرانس برس إن القوات الخاصة بدأت بالوصول الى أطراف المدينة، ووردت المعلومات نفسها من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.ووردت تقارير عن أن أرتالا من الدبابات تتجه من حماة إلى حلب.يذكر أن نتيجة معركة حلب مهمة للطرفين، حسب ما قال الخبير في معهد دراسات الخليج والشرق الأدنى، رياض قهوجي.وقال إن "من يسيطر على حلب يسيطر على إدلب، مما يتيح خلق ممر آمن للمسلحين في حال حسمت المعركة لمصلحتهم".وحلب مرشحة للاضطلاع بدور مشابه للدور الذي اضطلعت به بنغازي في ليبيا في حال أحرز مسلحو المعارضة النصر. وأضاف المحلل أن سقوط حلب سيكون له أثر رمزي على النظام، إذا سيكون مؤشرا لقوة المعارضة.شكوكوكان معارض سوري بارز قد عبر عن شكوكه في تمكن قوات المعارضة من الاستمرار في السيطرة على المناطق التي تحتلها في حلب لوقت طويل.وقال الميهني إنها - كما يُحتمل - قد تواجه هجمات من جيش الحكومة السورية المسلح تسليحا جيدا والذي يتحرك في اتجاه المدينة.وقالت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا إن الجيش تصدى للمتمردين في حي الصاخور في حلب، وقتل عددا كبيرا منهم. وأضافت أن قوات الحكومة صدت هجوما على مركز للشرطة في منطقة أخرى من حلب.ويقول مراسل لـ"بي بي سي" في المنطقة إن الانطباع هو أن معركة السيطرة على حلب لم تبدأ بجدية بعد.وتستمر المعارك في أحياء الصاخور والسكري وبستان القصر بصنوف الأسلحة كافة وسط نزوح كثيف.وقالت المعارضة إنّها هاجمت مقراً للمخابرات الجوية والأمن الجنائي ومخفر الكلاسة في حلب وأعلنت المعارضة صباح أول من أمس الخميس عن مق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram