 بغداد/المدى نفتْ القائمة العراقية أمس أن تكون قد رشحت أسماء جديدة لتولي حقيبة الدفاع، مبينة أن الحديث عن وجود مرشحين جدد يفتقر إلى الدقة. فيما أكد نواب فيها أن وزارة الدفاع من نصيب القائمة حسب اتفاقية أربيل.وكانت مصادر سياسية وإعلامية قد كشفت عن أن قيادات القائمة العراقية قد توافقت على ترشيح النائب عن العراقية طلال الزوبعي لحقيبة الدفاع. ويقضي اتفاق بين الكتل السياسية بأن يسمي التحالف الوطني مرشحا لوزارة الداخلية وائتلاف العراقية مرشحا آخر لوزارة الدفاع.
المالكي خلال جلسة منحه الثقة أواخر عام 2010 بالعمل على تسمية وزراء للوزارات التي تدار بالوكالة خلال أسابيع، لكن ذلك لم يحصل بسبب الخلافات بين الكتل على بعض الأسماء المرشحة لشغل حقائب الوزارات الأمنية.وقال هادي الظالمي الناطق باسم حركة الوفاق الوطني المنضوية في القائمة العراقية لـ"آكانيوز" إن "العراقية لم ترشح أسماء جديدة لحقيبة الدفاع وما يطرح من أسماء جديدة مرشحة يفتقر إلى الدقة"، مبينا أن "النائب طلال الزوبعي يحظى بقبول من قبل رئيس القائمة إياد علاوي لكن لم يحصل أي ترشيح جديد". وأضاف الظالمي أن "القائمة العراقية قدمت مجموعة من الأسماء كمرشحين لحقيبة الدفاع خلال الفترة الماضية".إلى ذلك ، أكد النائب عن القائمة العراقية حميد الزوبعي أن حقيبة وزارة الدفاع من حق القائمة العراقية حصرا بحسب ما تضمنته اتفاقية أربيل.وقال الزوبعي أمس الجمعة إن "وزارة الدفاع من حق القائمة العراقية وهذا ما اتفقت عليه القيادات في اتفاقية أربيل"، مشيرا إلى أن "هذا الموضوع لم يحسم منذ سنة ونصف ومازالت الوزارات تدار بالوكالة".وأضاف "أحب أن اطمئن النائب زهير الاعرجي أن حقيبة وزارة الدفاع ستبقى معلقة إلى الانتخابات المقبلة حالها كحال بقية فقرات اتفاقية أربيل التي بقيت عالقة ليومنا هذا"، مبينا أن "هذا الأمر اتخذته الحكومة وهو أمر واضح للجميع". التفاصيل ص4