 بغداد/ مؤيد الطيب قال مواطنون من محافظة البصرة شاركوا في تظاهرات مطالبة بتحسين الكهرباء في المحافظة أمس إن رجال الشرطة واجهوا المتظاهرين بإطلاق عيارات نارية فوق رؤوسهم من أجل تفريق التظاهرة.وقال متظاهرون آخرون إنهم أحرقوا إطارات السيارات في أحد الشوارع ما أدى إلى استنفار أمني لدى رجال الشرطة واعتقال بعض الشباب المتظاهرين.
لكن المتحدث الإعلامي باسم محافظ البصرة إياد الإمارة قال إن "تظاهرات البصرة حدثت على خلفية العطل الذي حدث في محطات نقل الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة ما أدى إلى استياء الأهالي وخروجهم بتظاهرات ليلية ركزوا فيها على مطالبة الحكومة بمعالجة مشكلة الكهرباء".وأضاف الإمارة في تصريح لـ(المدى) أمس الجمعة إن "المتظاهرين لم تكن لهم مطالب أخرى غير الاهتمام بواقع الكهرباء في المحافظة، وأجواء التظاهرة كانت ودية ولم تحدث أية حالات عنف أو اعتقال ضد المتظاهرين" وأشار الإمارة إلى أن "محافظ البصرة بدوره وقف مع المتظاهرين وقام بفتح ملف تحقيقي بهذا الخصوص والوقوف على مشكلة الكهرباء حيث أتضح إن السبب هو تحميل محطات نقل الطاقة أكثر من طاقتها ما أدى إلى تعطيل ثلاثة خطوط نقل مهمة في المحافظة وهي خط البرجسية وخط الزبير وخط النجيبية". وأكد الإمارة إن "محافظ البصرة خلف عبد الصمد اتصل بوزير الكهرباء كريم عفتان وأكد له بأن سبب العطل في محطة نقل الكهرباء يتحمله مديرها وطلب منه وضع حد لهذه المشكلة حيث قام الوزير بإقالة مدير عام نقل الطاقة الكهربائية وأعتبره المسؤول الأول عن كل ما حدث من مشاكل في الطاقة أدت لخروج أهالي البصرة في تظاهرات اليومين الماضيين".من جانبه أكد المواطن محمد حسن إن "الحكومة المحلية في البصرة قدمت الكثير من الوعود لأهالي المحافظة خاصة بشأن مشكلة الكهرباء والماء ولم تف بتلك الوعود، ولم نر منهم أي تحرك فعلي بخصوص مطالب المتظاهرين وأكثر ما يقوله محافظ البصرة هو مجرد كلام ترقيعي بدون حلول فعلية لأي مشكلة تعاني منها المحافظة". التفاصيل ص2