الإخوان العمود الفقري للمعارضة السورية علقت مجلة لوبوان الفرنسية، في عددها الصادر أمس، الأحد، على تطورات الأحداث في سوريا، وقالت: إن الميدان مشتعل والأطراف متعددة، وأن المعارضة السورية مشتتة. وأكدت المجلة الفرنسية أن المعارضة السورية عمودها الفقري هم الإخوان المسلمون، وأنهم الأكثر تنظيماً وعزماً، ويتمتعون بهالة تاريخية، بعد أن تحدوا نظام الرئيس السوري بشار الأسد لوقت طويل دام 16 شهراً.وترى المجلة الفرنسية أن صفوف المعارضة السورية مشتتة، وأنه أمر لا شك فيه، قائلة:
إن المجلس الوطني تسوده الانقسامات، وهو ما فتح المجال أمام الجيش السوري الحر إلى تقدم المشهد السياسي.واعتبرت لوبوان أن انشقاقات الجيش النظامي تدعم الإنجازات الحربية الميدانية، بينما يقدم الجهاديون إرشاداتهم في مجال حرب العصابات والاغتيالات هاآرتس: خطة أمريكية لمهاجمة إيران إذا فشل الجهد الدبلوماسيذكرت صحيفة إسرائيلية الأحد أن مستشار الأمن القومي، للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خطة أمريكية طارئة لمهاجمة إيران، إذا فشلت الدبلوماسية في كبح برنامجها النووي.وذكرت صحيفة هاآرتس أن المستشار الأمريكي، توماس دونيلون، استعرض الخطوط العامة للخطة في المحادثات مع نتنياهو في وقت سابق هذا الشهر.ورفض هارل لوكر المساعد الكبير لنتنياهو التعليق على التقرير حين سُئل عنه في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية.وقال مسؤول إسرائيلي آخر عبر الهاتف "نحن لا نعلق على المقابلات الدبلوماسية وراء أبواب مغلقة".وقالت هاآرتس إن اطلاع نتنياهو سرا على الخطة يمثل أهم جهد من المسؤولين الأمريكيين الكبار الذين زاروا إسرائيل الشهر الماضي، ومنهم وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لصرف إسرائيل عن تنفيذ ضربة عسكرية من جانبها لإيران.وتزامن التقرير مع زيارة لإسرائيل يقوم بها المنافس الرئيس لأوباما في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، المرشح الجمهوري ميت رومني، الذي من المقرر أن يكون قد اجتمع مع نتنياهو أمس الأحد. جهود لا تلقى ترحيب العلمانيين والأقباط قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه برغم إصرار الرئيس محمد مرسي على شعار جماعة "الإخوان المسلمين"، "الإسلام هو الحل" أثناء حملته الانتخابية، واستخدام الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع، مما أثار المخاوف داخل وخارج البلاد، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن قرارا أو خطوة تظهر هذا التحول الإسلامي. وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن مثل هذا التحول الآن سيكون مبكرا للغاية، فالإخوان لطالما كانت لهم نظرة بعيدة لتفضيلهم التغيير التدريجي، غير أن سلطة مرسي يقوضها الجيش بشكل كبير، فهو لا يزال يحتفظ بجميع الكروت، وأي خطوة متسرعة من قبل الأول ستمنح القادة العسكريين الحجة لشن حملة ضد الحكومة الوليدة وتقويضها بشكل أكبر. وعكف مرسي، من ناحية أخرى، على طمأنة المخاوف المتنامية حيال تغيير الإسلاميين للمجتمع بشكل جذري، وقدم استقالته من حزب الحرية والعدالة وفاء بتعهد حملته، كما اختار هشام قنديل، رئيسا للوزراء، فهو رغم تدينه إلا أنه يعرف بكونه تكنوقراط وليس متشددا. ومضت الصحيفة تقول إن مرسي سعى لمقابلة الأب باخاميوس، القائم بأعمال بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية رغم تصريحاته السابقة، بعدم اعتقاده في إمكانية تولي قبطي أو امرأة منصب الرئاسة في مصر. كما أشاد بالدور الذي لعبه الجيش باعتباره حامي الثورة والديمقراطية المصرية الجديدة، وقرر الإبقاء على المشير حسين طنطاوي وزيرا للدفاع في حكومته الجديدة، وكذلك رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأضافت أنه امتنع عن اتخاذ أي قرارات في القضايا الاجتماعية والخارجية الساخنة، بل امتنع عن مناقشتها. وقالت "نيويورك تايمز" إن الوضع تقريبا لا يزال كما كان قبل تولي مرسي الرئاسة، فبيع وشراء الكحول في مصر لا يزال قانونيا وقد كان هذا أحد المؤرقات الأساسية لصناع السياحة في مصر عقب تولي مرشح الإخوان منصب الرئاسة، وكذلك لم يتطرق أحد في الدوائر الحاكمة لمسألة فرض الحجاب على المرأة أو منع الموسيقى أو مراجعة اتفاقية السلام مع إسرائيل.ورغم هذه الجهود، إلا أن مرسي وحلفاء الجماعة على ما يبدو لا يحظون بالحظ الكافي لطمأنة خصومهم من العلمانيين وغيرهم، فالأقباط والنشاط لا يزالون يخشون الجماعة. بل بدء الكثير من العلمانيين والمسيحيين، وبعضهم شارك في الثورة، باعتبار أن الجيش الحامي في مقابل الهيمنة الإسلامية.
صحافة عالمية
نشر في: 29 يوليو, 2012: 08:34 م