كربلاء / أمجد عليانتقد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء احمد الصافي امس المسؤولين الحكوميين المتلكئين في تأدية واجباتهم تجاه تقديم الخدمات للمواطنين، واصفا بعضهم بـ"النعام" الذي يدفن رأسه في التراب حتى لا يسمع النصح او الانتقاد داعيا الحكومة" الى الجدية في الانتباه الى الشعب وتقديم الخدمات ".فيما حذّر امام جمعة النجف من تسلط "المتطرفين والتكفيريين" على الحكم في سوريا وانعكاسه على الأوضاع في العراق والدول المجاورة.
وقال الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت أمس في الصحن الحسيني وحضرها مراسل "المدى " ان"الدولة فشلت في بناء الإنسان من خلال الدورات التطويرية خارج البلد وكانت هذه الدورات مجرد صرف للأموال وهدر للوقت من دون الحصول على كفاءة جديدة ينتفع منها البلد ".وأضاف ان " ما يحصل في العراق يثير التساؤلات فكم من شارع لم يكتمل وكم من شركة جاءت تبني مستشفى وهربت وكم من عمل أعلن على انه أحيل للتنفيذ وتمر عليه سنة و سنتان وثلاث سنوات ولا يتغير شيء وتبقى الارض المخصصة للمشروع أرضا قاحلة من دون المباشرة، هذا سر لا نعرفه. لماذا يتصرف القائمون على ان تبقى الأرض المخصصة للمشروع أرضا قاحلة بهذه التصرفات؟ وما هو سر ارتفاع درجات الحرارة في العراق على الرغم من ان البلد بعيد عن خط الاستواء؟ وهناك العديد من الأسرار في العراق مجهولة وخفية". وتابع "وماهو السر في صرف الأموال على تعبيد شارع وفي اليوم التالي نرى حفر وهدم هذا الشارع من قبل الجهة نفسها التي قامت بتعبيده؟ "وبين الصافي " وماهو السر في ان تهرب الشركات من العراق بعد ان بدأت بتنفيذ مشروع معين؟ وما هو القانون الذي وضعه ذلك الواضع الذي جعل تلك الشركة تهرب والشركة الجديدة لا تعمل ولا تواصل عمل الشركة القديمة وبقيت هذه الكتل الكونكريتية على الارض؟. التفاصيل ص4
خطيب جمعة كربلاء : مسؤولون كـالنعام يدفنون رؤوسهم في التراب
نشر في: 3 أغسطس, 2012: 10:11 م