الإندبندنت: أنان يغسل يديه من مهمة مستحيلةعلقت صحيفة الإندبندنت على استقالة مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا كوفي أنان، مشيرة إلى أنه يحاول غسل يديه من مهمة مستحيلة. فبعد فشل خططه لوضع حد لسفك الدماء في سوريا، استقال أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، واصفًا مهمته بالمستحيلة، ليترك خلفه الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بلا دفة.وقد استطاع أنان، الحائز على جائزة نوبل، أن يحشد التأييد الدولي لخطته المكونة من ست نقاط للسلام في سوريا. لكن رغم تواجد مراقبي الأمم المتحدة داخل البلاد فإن العنف تصاعد ليتطور إلى حرب أهلية شاملة.وفي ظل الانقسامات التي دبت داخل مجلس الأمن حال ذلك دون توجيه أي لوم ذي مغزى للنظام السوري الذي تجاهل التزاماته بوقف إطلاق النار.
الديلي تليغراف:اخوان سوريا ينــــقسمون ويــــؤســسون ميليـــــشيــــــات مســـلحة كشفت صحيفة الديلي تليغراف عن تأسيس الإخوان المسلمين ميليشيات مسلحة خاصة بها داخل سوريا مع انقسام المتمردين بين إسلاميين متطرفين وخصومهم.وتشير الصحيفة إلى أن الميليشيات التي تطلق على نفسها اسم "مسلحو الإخوان المسلمين" تتمتع بحضور في دمشق والبقع الساخنة للمعارضة مثل حمص وأدلب.وتنقل عن أبو حمزة، أحد منظميها، قوله إنه بدأ الحركة جنبًا إلى جنب مع أحد أعضاء المجلس الوطني السوري. ويضيف: "لقد رأينا مدنيين يحملون السلاح في الداخل، فقررنا التعاون معهم ووضعهم تحت مظلة واحدة".ويقول حسام أبو جبل، الذي كان والده عضوا بالجماعة في الخمسينيات، إنه جمع 40 ألف دولار في شهر لتزويد الميليشيا الإسلامية في محافظة حمص وغيرها بالسلاح.وأوضح أبو جبل أن الميليشيات الإخوانية التي يمولها ليست تابعة للجيش السوري الحر، حركة التمرد الرئيسية. وتابع قائلاً: "مهمتنا أن نبنى دولة مدنية، ذات أسس إسلامية. إذ إننا نحاول رفع مستوى الوعي بالإسلام والجهاد".وتلفت التليجراف إلى أن نجاح الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر انعكس على الجماعة في سوريا حيث تم تنشيط الجناح السوري للإخوان.وخلال الأيام الأولى للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد كان المتمردون العلمانيون والإسلاميون مستعدين للقتال تحت راية الجيش السوري الحر، واعترفوا بالمجلس الوطني السوري بصفته الممثل السياسي.غير أن الجيش الحر، الذي يقوده الضباط المنشقون عن الجيش النظامي، اختلف مع قادة المجلس الوطني في الخارج، ليتخذ "جماعة دعم سوريا" جبهة سياسية له. وهذا الانقسام فتت مؤيدي الانتفاضة الدوليين لتدعم السعودية الجيش الحر وتتحرك قطر نحو المجلس الوطني والميليشيات الإسلامية.
صحافة عالمية
نشر في: 4 أغسطس, 2012: 08:47 م