بغداد/ وائل نعمة اصبح مطارا بغداد واربيل والمنافذ الحدودية بوابات لدخول الأزمات إلى البلاد، فهروب مسؤولين ودخول آخرين عبر تلك المسالك احدثا إشكاليات ووسعا الفجوات بين القوى السياسية في العراق. وزير الكهرباء الأول في حكومة اياد علاوي ايهم السامرائي خرج عبر الحدود العراقية –الاردنية واستقر في عمان ومن ثم توارى عن الأنظار.
وفي عام 2007 هرب وزير الثقافة في حكومة نوري المالكي الاولى اسعد الهاشمي، وتقول المصادر انه هرب عن طريق الحدود أيضا عبر منفذ يربط الاردن بالعراق.والقائمة العراقية تشهد فضيحة، عام 2009 بعدما هرب احد أعضائها إلى خارج العراق اثر اتهامه بتفجير البرلمان. وقالت مصادر أمنية انه في الساعة العاشرة من صباح الخامس والعشرين من شباط 2009 انطلقت طائرة الملكية الأردنية، متوجهة الى عمان وهي تقل مجموعة كبيرة من المسافرين فضلا عن أربعة من النواب بينهم النائب محمد الدايني المتهم بتفجير كافتيريا البرلمان.وتتسع فجوة العلاقة بين الكتل السياسية بعد خروج نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من البلاد واستقراره في تركيا. الهاشمي توجه اليه اتهامات في قضايا إرهاب، وتخرج على شاشات التلفزيون مجموعة قالت إنها من حمايته الخاصة لتعترف بأنه كان يمول عمليات إرهابية منها الهجوم على مواكب مسؤولين في الحكومة الحالية. المطار مرة اخرى يتسبب في تسخين الأجواء بين القوى السياسية في الداخل وتأزيم العلاقات مع تركيا، فزيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الخميس الماضي الى كركوك قادما من أربيل أحدثت مشكلة كبيرة أحرجت وزارة الخارجية التي اكدت بانها لم تعلم بدخوله، يقول لبيد عباوي وكيل الخارجية. التفاصيل ص2
المطارات.. بوابات لأزمات سياسية
نشر في: 5 أغسطس, 2012: 10:28 م