 أربيل/ المدى وهي توقد شمعتها العاشرة تجد المدى نفسها حاضرة في عقول وقلوب النخبة الإعلامية والثقافية والسياسية والاجتماعية في إقليم كردستان ، ورغم بعض الملاحظات على أداء وعمل المدى إلا أن الآراء التي سمعناها من هذه النخب تشير إلى أن منهجنا في الطريق السليم والصحيح نحو الأهداف التي تناضل من أجلها وخاضت في سبيلها معارك مشرّفة ، وهي أهداف بناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد ، وأهداف تبني قضايا الجماهير والدفاع عنها ، وهي أهداف يقع الإقليم من ضمنها وتحديدا المساهمة الفاعلة في تطوير التجربة الكردستانية التي خطت إلى الأمام خطوات مهمة رغم المصاعب التي تواجهها .
من البصرة إلى زاخو يقول سكرتير نقابة صحفيي كردستان أنور حسين: أنا من المتابعين للمدى بشكل يومي ، واعتبرها جريدة جيدة جدا لأنها تتناول الأوضاع العراقية من البصرة إلى زاخو دون تمييز ولا تتبنى أي رأي حزبي ، وفيها أخبار الدعوة والكرد والتيار الصدري والعراقية وكل المكونات العراقية ، والمدى تتابع المشاكل العراقية بحيادية دون تحيّز لأي طرف وهي من سمات نجاحها ، كما أن لرئيس تحرير الأستاذ فخري كريم دورا مهما فيما وصلت إليه المدى من نجاحات لأنه شخصية إعلامية محترمة وبصماته واضحة على أداء الجريدة ، تمنياتي للعاملين في الجريدة والمؤسسة المزيد من النجاحات في الطريق الذي اختطوه لأنفسهم .جهود جبارةتعتبر المدى من الصحف الراقية والقليلة التي يتابعها الشارع العراقي ، يقول طارق جوهر المستشار الإعلامي في برلمان كردستان ويضيف ، من ميزاتها أنها تهتم  بتناول موضوعات العراق الجديد في كافة المجالات، وكقارئ أبارك للمدى هذه الجهود، لقد لعبت المؤسسة وليس الجريدة فقط دورا رياديا في مجالات الإعلام والثقافة بعد سقوط النظام من خلال المهرجانات والمعارض، وتمنى على المدى الاهتمام أكثر بالمجالات الثقافية في كردستان وفتح ملفات عن الشخصيات فيها وخصوصا التأريخية والأدبية خدمة للأجيال القادمة ، وأبارك لمكتب المدى في الإقليم الجهود التي يبذلها من أجل تغطية فعاليات الحياة الكردستانية.تناول القضايا الحساسة تقول مدير عام الثقافة والشباب في وزارة ثقافة الإقليم فيان يوسف ايليا، المدى تتناول أكثر القضايا حساسية في الشأن العراقي ومن ميزاتها أنها لا تتملق لأحد، لا حزبا ولا طائفة ولا مسؤولا وأشعر بأن جهودها للجميع، واجد نفسي يوميا بحاجة لقراءة المدى، وأضافت فيان: هناك مشكلة في التواصل مع الجمهور في الإقليم، واعتقد أن هذا بسبب قلة التوزيع، أتمنى ان يكون التواصل أكثر سعة وشمولية.صراحة المدى تعجبني صراحة المدى، يقول الكاتب والإعلامي فرهاد عوني ويضيف، اعتبر المدى من الجرائد المتميزة على الساحة الإعلامية العراقية ، فهي محايدة ومهتمة بعمق بقضايا الساحة العراقية ، وفيها صفحة خاصة لكردستان تتابع الحياة في الإقليم بشكل جيد . ومقالات رئيس التحرير أنموذجا للرأي السياسي الصريح والجريء . ملاحق المدى مهمة جدا أحتفظ بها واجلدها بين فترة وأخرى وهي موسوعة حقيقية للأماكن والشخصيات بمختلف اتجاهاتهم، واختتم عوني مباركا الجهود المخلصة للعاملين في الجريدة.مستقلة ومحترفة يقول رئيس الأدباء والكتاب السريان رواند بولص، المدى جريدة رائدة تصدرها مؤسسة مستقلة ومحترفة وتتناول بموضوعية ومهنية الشأن العراقي، وأنا اثني على العاملين فيها جهودهم، واعتبر ملحقاتها انجازا بحد ذاته في إثراء القارئ، وكذلك وجود مكتب للجريدة في الإقليم قد ساهم في التعريف بواقع الحياة في كردستان بمختلف مناحيها. وأضاف رواند، نأمل من الجريدة والقائمين عليها الاهتمام بقضايا الأقليات لانها من مكونات الشعب العراقي وقد عانت كثيرا في المرحلة السابقة وما زالت تعاني في الظروف العراقية المعقدة حاليا، واقترح رواند إصدار ملحق ولو نصف سنوي لقضايا الأقليات. وتمنى نجاحا أكثر للجريدة .الإعلام والمعرفة المخرج المسرحي المغترب والموجود حاليا في كردستان لإخراج عمل مسرحي باللغتين العربية والكردية فاروق صبري قال: المدى من المنابر التي استطاعت الجمع بين الإعلام والمعرفة ، وهي سمة تفتقدها معظم الصحف العراقية بل وحتى العربية ، وأضاف: ملاحق المدى المتنوعة مهمة وهي تسلط الضوء على المظاهر الثقافية والفكرية والسياسية ، وأنا اعتبر المدى صوتا معارضا قويا لكل ما هو سلبي في حياتنا السياسية والاجتماعية ، وأضاف صبري: المدى استطاعت ان تضم مجموعة من الاقلام المتميزة والجريئة وتحملت مواقفهم السياسية بكل ديمقراطية بعد أن تعرضوا في المؤسسات التي عملوا فيها إلى ضغوط متنوعة ،اتمنى لها المزيد من النجاحات عبر صوتها الشجاع والجريء .ملتزمة دون أحزاب يقول الكاتب والإعلامي سليمان إيليا "ابو يوسف": من المهم القول إن الجريدة ملتزمة دون أحزاب وبذلك تستطيع قول الحقيقة من دون حواجز والتزامات حزبية وهذا شيء يسجل لها ،وأضاف أبو يوسف: الجريدة صراحة يتذوقها القارئ لمصداقيتها وتنوعها والأسماء الكبيرة التي تكتب فيها، لذلك بنت أواصر الثقة قوية بينها وبين القارئ، كتاب المدى أقلام شريفة ووطنية تكتب بجرأة غير معهودة معرضين أنفسهم الى مخاطر جمّة من أجل العراق ومستقبله، أمنياتي للمدى مزيدا من التقدم والالتزام بقضايا المواطنين. الأكثـر مصداقيةيعتبر المستشار الإعلامي في مجلس نواب إقليم كردستان عوني حمد: أن المدى الأكثر مصداقية بين الصحف، وفي الأزمة الأخيرة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لاحظت عدم التحيز والحيادية، فهي تنتقد بعض مواقف الإقليم لعدم دستوريتها مثلا وكذلك تفعل م