 بغداد/ المدىقال رئيس الجمهورية جلال طالباني إن لـ"المدى" دوراً مرموقاً في صون الأسس الديمقراطية الدستورية للعراق الجديد والدعوة إلى مجتمع العدل النابذ لكل أشكال التهميش والإقصاء الديني أو القومي أو الاجتماعي. مضيفاً أنها "استلهمت تقاليد الصحافة التقدمية العراقية".
وأضاف الرئيس طالباني في رسالة وجهها إلى رئيس مؤسسة المدى، في ذكرى تأسيس الجريدة: "قبل تسعة أعوام انطلقت "المدى" مؤسسة وصحيفة في سماء بلدنا المتحرر من جور الاستبداد، لكي تشرع مع زميلاتها صحف العراق الجديد في انتزاع أشواك وألغام الدكتاتورية الإعلامية، ولكي تغرس وترعى بذور الإعلام الديمقراطي الحر المكرس لخدمة الحقيقة والذود عن حقوق المواطن، ومن أولوياتها حقه في معرفة الوقائع".وختم طالباني رسالته بالقول "نتمنى لـ"المدى" مواصلة مسيرتها الإبداعية الخلاقة، وللعاملين فيها الصحة والتألق، وكل عام وانتم بخير".وقد تلقت "المدى" أمس الاثنين المزيد من التهاني وباقات الورد بمناسبة مرور تسع سنوات على تأسيسها، وقد حملت بطاقات التهنئة المرسلة من قبل شخصيات سياسية وإعلامية تمنياتهم للعاملين في المدى بمواصلة مسيرتهم المهنية في الدفاع عن حرية التعبير وصون مكتسبات الديمقراطية، والبقاء صوتاً إعلامياً يحمل نبرة الصدق خدمة للعراق. ووصلت إلى المدى تهان وورود من كل من الأستاذ عبد الباسط تركي سعيد رئيس ديوان الرقابة المالية، إتحاد الأدباء والكتاب في العراق، شبكة الإعلام العراقي، المكتب الإعلامي لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، جريدة الاتحاد، أسرة تحرير جريدة الصباح، الدكتور حسن الجنابي سفير العراق لدى منظمة الفاو، الأكاديمية الدكتورة سهام الشجيري، الأستاذ عدنان شيرخان نائب رئيس تحرير جريدة الصباح، الكاتب والروائي يوسف أبو الفوز، السيدة مديحة الموسوي، محمد ناصر الغزي – وكالة الإنباء الكويتية.