بغداد / المدىمازال العراق يشهد العديد من الهجمات على الرغم من تحسن الوضع الامني فيه، فقد قطع تفجير بشاحنة مفخخة الجسر الدولي على الطريق السريع في محافظة الانبار، ما تسبب بسقوط (50) متراً في نهر الفرات وأدى الى توقف حركة سير المركبات والمسافرين على الطريق بين بغداد وسوريا والاردن.
الى ذلك قال المقدم عماد عبود في شرطة الانبار امس السبت: ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه فوق جسر يقع على الطريق الدولي غرب بغداد ما ادى الى قطع الطريق بين بغداد وسوريا والاردن. واضاف عبود: ان الهجوم لم يسفر عن ضحايا، لكنه تسبب بقطع الجسر الواقع على نهر الفرات شمال مدينة الرمادي. ويأتي الهجوم بعد حوالي اسبوع من التفجيرات الثلاثة التي استهدفت مدينة الرمادي والتي اسفرت عن استشهاد 19 شخصا واصابة ثمانين اخرين. ويعد الجسر الذي تم تدميره من اهم الجسور في المحافظة كونه يربط بغداد بسوريا وعمان. وكان احد جوانب الجسر تعرض الى تفجير مماثل قبل عامين. وتجدر الإشارة الى إن تفجيراً بعبوات ناسفة وقع امس الاول الجمعة على الجسر الحديدي الذي يربط عامرية الفلوجة ببغداد من جهة ومحافظتي كربلاء والنجف من جهة أخرى. فيما ذكرت مصادر امنية: ان قنبلة انفجرت على جانب الطريق الذي يربط الفلوجة ببغداد ما ادى الى استشهاد اربعة جنود وجرح عشرة آخرين. من جانبه رجح قائد شرطة الانبار اللواء طارق يوسف ان يكون تفجير الرمادي مستهدفا العراقيين بالدرجة الاولى وليس القوات الامريكية، فيما اعلن بعض المراقبين عن تزايد اعمال العنف في العراق مع اقتراب الانتخابات المقررة في كانون الثاني المقبل.