متابعة/ المدى يتخوف مراقبون من أن تتردى الحياة السياسية في البلاد بدرجة أكبر بعد الكشف علنا عما قيل إنها مضامين لأشرطة فيديوية صورت لقاءاتٍ بين سياسيين في مساكنهم. ويُفصح البعض من هؤلاء المراقبين عن خشيتهم من احتمال أن يلجأ رئيس الوزراء نوري المالكي إلى فتح النار على الجهات والشخصيات التي حاولت سحب الثقة عن حكومته بطريقة جديدة من خلال استخدام تقنيات حديثة في التجسس على اتصالاتهم أو بزرع كاميرات صغيرة في المنازل والمكاتب لتصوير جلساتهم الخاصة أو ربما حتى علاقاتهم الجنسية.
وكانت بعض الجهات قد حذّرت في وقت سابق من استخدام المالكي التهديد بالاستجواب في البرلمان وبسحب الثقة عن بعض المسؤولين أو حتى بفتح ملفات مسكوت عنها كعقوبة جماعية بسبب سعيهم إلى إقالته عن الحكومة. وذكرت وكالة "آكانيوز" أمس الثلاثاء، أن معلومات تفيد بأن إحدى النائبات قد تم تصوير فيلم جنسي لها مع زوجها، وربما تؤدي مثل هذه الفظائع إلى سقوط الحكومة المفاجئ.وأشار خبراء إلى توظيف بعض البعثيين المقربين اليوم من بعض القيادات السياسية في البلاد في تصوير هذه الأفلام وزرع الكاميرات الخفية، كونهم يمتلكون الخبرة والتجربة في هذا المجال أيام النظام السابق. من جانبه، وصف النائب عن العراقية حيدر الملا استخدام بعض الجهات مقاطع فيديو وتصوير لحظات شخصية لمسؤولين بـ"الرخيصة".وأكد الملا في اتصال أمس الثلاثاء مع "المدى" أن "تهديد بعض المسؤولين والشخصيات بمقاطع الفيديو أمر لا يليق بكرامة وهيبة الدولة والعملية السياسية"، متابعا "حين تصل العلاقة بين الفرقاء إلى هذا المستوى فهذا يعد أمراً رخيصا ومحاولات بائسة".وأدانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس الأول، تسريب شرائط مسجلة بكاميرات خفية وجدت بمكتب نائب رئيس الجمهورية المطلوب بتهمة الإرهاب طارق الهاشمي، وفي حين أكدت أن أجهزة أمنية سربت تلك الشرائط "للتسقيط السياسي والشعبي"، اتهمت وسائل الإعلام باستغلالها "لإغراض سياسية مدفوعة الثمن". التفاصيل ص2
معلومات عن التهديد بـ"أفلام جنسية" لمناوئي الحكومة
نشر في: 7 أغسطس, 2012: 10:15 م