علي الجابري مديراً لمهرجان أبوظبي السينمائي أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي أمس، عن تولي علي الجابري منصب مدير المهرجان، بعد أن شغلَ منصب مدير مسابقة أفلام الإمارات، التي تعد من أبرز عناصر برنامج المهرجان. وسيتولى الجابري المنصب الجديد بعد أن عمل بشكل وثيق مع بيتر سكارليت، الذي شغل منصب مدير المهرجان لمدة ثلاثة أعوام.
وقالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـtwofour54، تعليقاً على هذا التعيين:" يشكل هذا الإعلان نقطة تحول نوعية في تاريخ مهرجان ابوظبي السينمائي، ونحن على ثقة بقدرات الجابري على إدارة المهرجان بنجاح، حيث استحق هذا المنصب اثر مساهمته الفعّالة في تطوير وإدارة مسابقة أفلام الإمارات."من جهته قال علي الجابري الذي انضم الى مهرجان أبوظبي السينمائي منذ خمسة أعوام :"إنني فخور ومتحمس لمنحي هذه الفرصة. وأتأمل أن يشجع وصولي لهذا المنصب الشباب الإماراتي على العمل في المجال الإعلامي المليء بالفرص، خاصة مع السعي لتعزيز موقع أبوظبي كمنطقة متميزة للإبداع في مجال إنتاج الأفلام بالمنطقة".    ويذكر أن قرار انتقال الإشراف على مهرجان أبوظبي السينمائي من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى twofour54 كان قد أتخذ في شهر مارس المنصرم، وجرى العمل منذ ذلك الحين لإتمام عملية الدمج. وكانت الخطوة الأولى هي انتقال فريق عمل المهرجان إلى مكاتبهم الجديدة الواقعة في twofour54 بحديقة خليفة، ليصبحوا بذلك جزءاً من النمو الذي تشهده بيئة القطاع الإعلامي بالعاصمة. وتمثل خطوة انتقال الإشراف على المهرجان إلى twofour54، نقلة ايجابية، لأنها ستسهم في زيادة عرض الإنتاج السينمائي الإقليمي والعالمي على الجمهور العربي، ودعم هذه الصناعة في المنطقة، وبالتالي تطوير المحتوى الإعلامي والترفيهي العربي، وجعل العاصمة أبوظبي مركزاً ومحوراً إقليمياً للإبداع. كما أنها تأتي متماشية مع دمج لجنة أبوظبي للأفلام مع twofour54 والذي تم الإعلان عنه خلال العام 2011.   جائزة صانع الأفلام إلى المخرج الأميركي سبايك لي أعلنت إدارة بينالة فينيسيا أن مهرجان  فينيسيا السينمائي الدولي في دورته التاسعة والستين سيمنح المخرج الأميركي الكبير سبايك لي جائزة 'Jaeger-LeCoultre Glory to the Filmmaker 2012'.  وبرّرت اختيارها بكون سبايك لي مخرجا ترك أثراً خاصاً في السينما المعاصرة. وقال مدير المهرجان ألبيرتو باربيرا "يتمتع سبايك لي بروح إبداعية مكافحة، فهو مؤلف أفلام شجاعة وحادة يصعب غالباً توقعها، سيمتها التحريض بالمعنى الأفضل لهذه الكلمة، فبإمكانها إجبارنا على إعادة النظر في أحكامنا المسبقة وأفكارنا المقولبة".