اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > الأدب العراقي بعد عام 2003..هل شهد بروز ظاهرة ثقافية؟

الأدب العراقي بعد عام 2003..هل شهد بروز ظاهرة ثقافية؟

نشر في: 12 أغسطس, 2012: 06:13 م

الأمم التي تمر بظروف متقلبة، سواء كانت عصيبة أم منفرجة فإن ذلك يؤثر في ثقافتها وفي إنتاجها الثقافي، فتبرز اتجاهات متنوعة لنصوص أدبية أو آراء ثقافية قد تتقاطع وقد تلتقي لكنها تتجه للتأسيس في ما بعد إلى مدرسة - ربما – جديدة في التلقي الثقافي والنتاج الأدبي..
 وفي العراق الذي مر بمحن عديدة وانقلابات وثورات نجد أن المرحلة الستينية التي شهدت تغيرا في الحكم الملكي أنتجت إبداعا مغايرا في كل أنواع الإبداع بدءاً من الرواية والقصة والشعر والمسرح والتشكيل لتأتي بعدها المرحلة السبعينية التي شهدت ولادات جديدة لعناصر إبداعية لتدخل المرحلة الثقافية في واقع آخر في ثمانينيات القرن الماضي، حين كانت الحرب تأخذ شبابا في رحاها، فنتجت نصوصا لبست الخاكي وتنفست البارود لتأتي بعدها مرحلة الحصار في التسعينيات والسنوات الأولى من الألفية الثالثة ليبدأ نوع جديد من النص أو النتاج الثقافي يحاول أن يستخدم فيها القناع والتورية لمجابهة ومواجهة عناصر التخلخل في البنية الاجتماعية التي تقوضت بفعل القوة السلطوية. وقد شهد العراق تغيرا جذريا بعد عام 2003 حين انتهت قوة السلطة وانتهت مرحلة الحاصر فهل أصبح لدينا نص مغاير ونتاج مختلف ينطق بالمرحلة أو يؤسس لمرحلة جديدة؟ هذا السؤال وجه إلى عدد من الأدباء العراقيين فكان جواب كل منهم بحسب اشتغاله لكنه يرتبط بذات المعنى والقصدية المراد الوصول إليها.المشكلة الثقافيةالأمم التي تمر بظروف متقلبة، سواء كانت عصيبة أم منفرجة فإن ذلك يؤثر في ثقافتها وفي إنتاجها الثقافي، فتبرز اتجاهات متنوعة لنصوص أدبية أو آراء ثقافية قد تتقاطع وقد تلتقي لكنها تتجه للتأسيس في ما بعد إلى مدرسة - ربما – جديدة في التلقي الثقافي والنتاج الأدبي.. وفي العراق الذي مر بمحن عديدة وانقلابات وثورات نجد أن المرحلة الستينية التي شهدت تغيرا في الحكم الملكي أنتجت إبداعا مغايرا في كل أنواع الإبداع بدءاً من الرواية والقصة والشعر والمسرح والتشكيل لتأتي بعدها المرحلة السبعينية التي شهدت ولادات جديدة لعناصر إبداعية لتدخل المرحلة الثقافية في واقع آخر في ثمانينيات القرن الماضي، حين كانت الحرب تأخذ شبابا في رحاها، فنتجت نصوصا لبست الخاكي وتنفست البارود لتأتي بعدها مرحلة الحصار في التسعينيات والسنوات الأولى من الألفية الثالثة ليبدأ نوع جديد من النص أو النتاج الثقافي يحاول أن يستخدم فيها القناع والتورية لمجابهة ومواجهة عناصر التخلخل في البنية الاجتماعية التي تقوضت بفعل القوة السلطوية. وقد شهد العراق تغيرا جذريا بعد عام 2003 حين انتهت قوة السلطة وانتهت مرحلة الحاصر فهل أصبح لدينا نص مغاير ونتاج مختلف ينطق بالمرحلة أو يؤسس لمرحلة جديدة؟ هذا السؤال وجه إلى عدد من الأدباء العراقيين فكان جواب كل منهم بحسب اشتغاله لكنه يرتبط بذات المعنى والقصدية المراد الوصول إليها.استثمار الذائقةأما الروائي ضياء الخالدي فقال: إن هناك فرقا كبيرا ما قبل وبعد 2003، وهنا لا نبغي أن نقلل من أهمية الأعمال الصادرة في الحقبة الماضية، لأنها محكومة بمرحلتها التاريخية، وزمنها الخاص، وأننا أبناء شرعيون لروايتنا العراقية التي كتبها فرمان والتكرلي والربيعي والركابي، لكن حديثنا هو فني، ويحمل ذائقة ترتبط بمرحلتنا التي نعيش فيها، وهذا بالتأكيد ينتج تصوراً للتعاطي مع كتابة نص يطمح أن يكون مقروءاً، وينهي القطيعة بين المتلقي وبين أدبنا المحلي.. ويضيف إن ثمة حساسية واضحة النتاج الذي يكتبه الجيل الجديد، وأبرز ملامحه الصورة. وهذا يأتي بالابتعاد عن اللغة المقعرة، والهذيانية، التي سادت في سردنا العراقي.. ويوضح إن الصورة تعني انشدادا ومتعة لحكاية تروى، وقارئ أيا كانت خلفيته الثقافية فإنه يتواصل مع النص، من دون أن يرمي الكتاب. هذا هو الرهان الأول. واستثمرت هذه الذائقة الحديثة للفن الروائي التحول الذي جرى في بلدنا، وكمية الحرية المتاحة، فانطلقت في مغامرتها، وقدمت نماذج غطت مساحات واسعة من الحياة العراقية. أما عن التورية والقناع كما جاء في سؤالك، فإنها من مستلزمات الفن كما اعتقد، ويبقى استخدامها محكوما بالثيمة المختارة، وكيفية التعامل مع حدث يعيش على الأرض، ولا يزال يؤثر في الواقع، وينتج مبررات وجوده بين آونة وأخرى.المشكلة الثقافيةالشاعر جمال جاسم أمين قال: ربما يمكن أن نطلق تسمية جيل التغيير تماشيا مع التقليد العراقي الذي يربط الأجيال الأدبية بأحداث سياسية هامة كجيل الحرب في الثمانينات وجيل الحصار في التسعينات والآن جيل التغيير السياسي الذي عصف بالعراق أعقاب 2003، ولكن هل انعكس مثل هذا الحدث على موضوعات الشعر أو أنماط أدائه؟ أم انه توصيف إجرائي لأغراض الفرز ليس إلا ؟.. ويوضح أمين: أظن إن مشكلة النص الجديد الظاهرة بعد التغيير ثقافية أكثر منها فنية تتعلق بالأشكال أو أنماط الأداء كما أظن أن سؤال الجدوى/ جدوى الكتابة عموما أكثر إلحاحا من سؤال كيف نكتب أو ماذا نكتب! ويضيف: اقصد أن الأزمات الوجودية التي تتعرض لها البلدان تحتاج إلى أسئلة أقل ترفاً من أسئلة الفن التقليدية وفي العراق تحديدا تخلفت مثل هذه الأسئلة إلى حد الصمت.. ما يزال الشعر يكتب تقليديا و ما تزال ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram