ديريك والكوت .. ترجمة غريب اسكندر1مثل شحرور يترك ضوء النهارويدخل الاستوديو المعتم قليلاَ فيرتطم بالزجاجيصفق جناحيه مبتعداً لكنه يرتطممرة أخرى
كما لو أنه يبحث عنقفصيهدأ فيهمثل عقلي في بحثه الذي يثير الشفقة عن مخرجمن نفسهrnمفكراً في زمن بافيزيفيرحلتي منك(مَن كان يظن أن ظِلكسيكون قوياً للغاية؟) وأنني سأرتطم بسهولةمثلطيرمحاصر بجداركالى أن تدعني أطير عبر نافذتك التي حدقت خلالها من جزيرة الحمام الى إزولا(الى صقلية المقدسة)في هلالين مفتوحين مثل نخلتيك.2خطفتني أسيجة الدَّفْلىالورديةعلى طول طرقصقليةأصوات الحصى تحتالإطاراتبقرب الحجارة المرصوفة والجدران يا للعجب لم تكن هناك حاجة للسفر الى هذا البعدكي أتعرف على أشياءأعرفهامن قبلما عدا، الآن بدأت تظهر، القلعة الغريبة المهدمة مع أبوابها الزرقاء كالكاريبي واسمأورتيغا الذي يرن مثل كريستال يكاد يفقد توازنه. وإذ يبتدأ الاختلاف في حفيفالصنوبروجار الماء الفضي والزيتوننحتاج الى ترجمةمع أن البحر الذي ظل هو نفسه باستثناء تاريخهوالجزيرة التي كانت مسقط رأس شفيعنااشتركا في الأسم نفسه:لوشيا.حتى حرارة الجزيرة بعد الظهر كانت لها البراءة نفسهاولكنمع فارقفي أشكال أزهار الدَّفْلى وطريقة توهج الزيتونالأخضر.
قصيدتـــــان عـــــن صقليــــة
نشر في: 14 أغسطس, 2012: 05:57 م