TOP

جريدة المدى > الملاحق > اليوم.. استئناف المحادثات الروسية الأميركية حول معاهدة ستارت في جنيف

اليوم.. استئناف المحادثات الروسية الأميركية حول معاهدة ستارت في جنيف

نشر في: 18 أكتوبر, 2009: 06:33 م

جنيف/ اف ب تستأنف المحادثات الروسية الاميركية الرامية الى تمديد العمل بمعاهدة "ستارت" للحد من الاسلحة النووية، اليوم الاثنين في جنيف بعد لقاء في موسكو بين وزيري خارجية البلدين اللذين اشارا الى احراز "تقدم كبير" في هذا الشان. وسيعود الوفدان الروسي والاميركي الى الاجتماع للمرة السابعة لبحث حجم التخفيضات
 التي يبدي البلدان استعدادهما للقيام بها، بهدف ادراجها في الاتفاق الجديد الذي سيحل محل معاهدة الحد من الاسلحة النووية الاستراتيجية (ستارت) الموقعة في 1991 والتي ينتهي العمل بها في الخامس من كانون الاول. وعلى الرغم من انه لم يرشح اي تفصيل محدد عن الجولة الثانية من المحادثات التي استمرت طويلا (من 21 ايلول/سبتمبر حتى الثاني من تشرين الاول)، فان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اشاد الثلاثاء ب"التقدم الكبير" الذي سجل وذلك في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون. واعلن لافروف "لقد احرزنا تقدما كبيرا" في المفاوضات. واضاف "وبحثنا في الوقت نفسه مسائل ينبغي ان تدرس بعمق اكثر".وقال الوزير الروسي ايضا ان روسيا والولايات المتحدة قررتا "مواصلة الجهود لانجاز هذه الاعمال في المهل المحددة، على الاقل في كانون الاول من هذه السنة". وقالت كلينتون من جهتها "ان هدفنا هو التوصل الى اتفاق قبل الخامس من كانون الاول ".وقبيل ذلك، اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان فرص التوصل الى اتفاق في كانون الاول "ليست سيئة بالفعل" لان "الادارة الاميركية اعربت عن مصلحة حقيقية في هذا الموضوع، وهو ما لم تكن عليه الحال مع الادارة السابقة". وبالفعل، فقد تم اختيار معاهدة "ستارت" لترمز الى تجدد العلاقات بين موسكو وواشنطن والتي كانت باردة جدا ابان رئاسة جورج بوش. لكن تبين ان المفاوضات اكثر تعقيدا مما كان متوقعا لا سيما بسبب معارضة روسيا لمشروع الاميركيين نشر الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا والذي كانت تعتبره تهديدا لها. غير ان اعلان التخلي عن هذا البرنامج في السابع عشر من ايلول اثمر تغييرا في المعطيات، الامر الذي سيؤدي، بحسب الخبراء، الى تسهيل العملية. ويبقى ان تتفق القوتان العدوتان سابقا من الان فصاعدا بشكل ملموس على تفكيك الرؤوس النووية في ترسانتيهما. واثناء قمة عقدت في موسكو في مطلع تموز ، قرر الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما خفض عدد الرؤوس النووية لدى البلدين بواقع 1500 الى 1675 (مقابل 2200 كحد اقصى بموجب بنود معاهدة ستارت) وعدد الصواريخ النووية (صواريخ وغواصات وقاذفات استراتيجية) بواقع 500 الى 1100. الا ان الحد الاقصى الدقيق للخفض ضمن هاتين السلتين، يحتاج الى مزيد من التفاوض.وتنشر كل من الدولتين اليوم ما بين الفين الى ثلاثة الاف راس نووي، اي انها على استعداد للاستخدام الفوري. ولدى واشنطن 1200 صاروخ نووي ولدى روسيا 816، بحسب معطيات رسمية نشرت في نيسان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram