TOP

جريدة المدى > الملاحق > عشـــرون قتيـــلا فـي اعتــداء ضد الحرس الثــوري الايرانــي

عشـــرون قتيـــلا فـي اعتــداء ضد الحرس الثــوري الايرانــي

نشر في: 18 أكتوبر, 2009: 06:36 م

طهران/ الوكالات  افادت وسائل الاعلام الايرانية ان حوالى عشرين شخصا بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الايراني قتلوا صباح الاحد في الاعتداء الذي وقع في محافظة سيستان-بالوشستان. فيما تتفاوض ايران اعتبارا من اليوم الاثنين في فيينا على اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا حول تخصيب اليورانيوم والهجوم الذي يعتبر الاكثر دموية ضد الحرس الثوري في السنوات الماضية
 وقع في مدينة بيشين قرب الحدود مع باكستان كما افادت وكالة فارس. ووقع الاعتداء حين كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة. وبحسب وكالة انباء فارس قتل عشرون شخصا في الهجوم الذي اوقع ايضا اربعين جريحا. وافادت الوكالة "في هذا العمل الارهابي قتل الجنرال نور-علي شوشتري نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان-بالوشستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر (جنوب-شرق) وقائد وحدة امير المؤمنين". واكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب القاه في البرلمان وبثه التلفزيون. وقال لاريجاني وهو يقدم التعازي الى اسر الضحايا "هدف الارهابيين ضرب الامن والاستقرار في محافظة سيستان-بالوشستان. وهذا يدل انهم لا يريدون ان تتطور المحافظة على الصعيد الاقتصادي". واضاف "بالتأكيد الحرس الثوري سيرد بقوة اكبر لفرض الامن في المنطقة". من جهتها افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد ان الاعتداء ضد الحرس الثوري الايراني كان "عملية انتحارية" اوقعت عشرين قتيلا بينهم قادة كبار في هذا الجيش العقائدي للنظام. وبحسب الوكالة "فجر رجل المتفجرات التي كان يحملها خلال ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة" في مدينة في محافظة سيستان-بالوشستان (جنوب شرق ايران) المتاخمة لحدود باكستان. ووقع الاعتداء في الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي بحسب الاعلام الايراني. وغالبية سكان ايران الذين يقدر عددهم ب71 مليونا من الشيعة الا ان اقلية سنية تقيم في سيستان-بالوشستان الواقعة على الحدود مع باكستان وافغانستان. وهذه المحافظة هي الاقل امنا في ايران بسبب وجود المتمردين ومهربي المخدرات فيها. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وغالبا ما تتهم السلطات الايرانية جماعة جند الله بشن هجمات مسلحة. واعلنت المجموعة مسؤوليتها عن عملية انتحارية اوقعت في 28 ايار 25 قتيلا في مسجد زهدان الشيعي. من جهة اخرى تتفاوض ايران اعتبارا من اليوم الاثنين في فيينا على اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا حول تخصيب اليورانيوم في الخارج لاغراض سلمية، وهي مرحلة تعتبر اختبارا حاسما في سبيل تهدئة التوتر في موضوع ملفها النووي المثير للجدل.وينظم الاجتماع برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اعقاب استئناف الحوار بين طهران والدول الكبرى في الاول من تشرين الاول في جنيف، بعد انقطاع دام 15 شهرا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram