 أربيل/ دهوك / المدى لعبة سنيسنياني يقول مام عبد الله هنالك العاب تميزت في هذا الشهر منها لعبة المحيبس والصينية.والتي يسمونها في أربيل ‘’سنيسنياني’’حيث يتم إخفاء الخاتم تحت 12  فنجانا برونزي اللون، تغطى رؤوس اللاعبين بقطعة قماش، لإخفائها ويتعين على الطرف المقابل العثور على المحبس.وتجري طقوس هذه اللعبة الشعبية الفولكلورية
وسط صيحات الحضور والأغاني الشعبية، وقد شارك بعض المسؤولين في أمسية لعبة الـ ‘’سنيسنياني’’ في إحدى حدائق منطقة القلعة ومنهم محافظ أربيل.صلاة التراويحأما مصطفى رواند، فلديه اهتمام آخر، حيث يقول، منذ بداية والى آخر يوم في رمضان وبعد الإفطار يذهب الكثير من الرجال والنساء الى المساجد للمشاركة في صلاة التراويح،  فهي تبعث الراحة والاطمئنان في نفوسنا، وعند الانتهاء  نجتمع مع  أبناء محلتنا لقضاء أمسية رمضانية  جميلة  نلعب المحيبس وهي لعبة رمضانية  مسلية وبالنسبة لي أفضل المشاركة في صلاة التراويح، وقلما أذهب الى المقاهي واللعب مع أصدقائي الألعاب الرمضانية المعروفة.ويقول نجم الدين فرهاد: الليالي الرمضانية معروفة بأمسياتها الجميلة فبعد الإفطار  تبدأ الجلسات الرمضانية  وتبادل الزيارات. حيث اذهب برفقة اصدقائي الى أحد المقاهي القريبة للمشاركة في لعبة المحيبس والدومينو. وعلقت مجيدة عبد الصبور قائلة، بعد الانتهاء من الإفطار نجتمع نحن النساء للذهاب الى إحدى جاراتنا كل يوم في بيت، نتبادل الأحاديث وكل واحدة تجلب معها طبقا من الحلويات لتحلية الجلسة.لعبة الدومينو والطرب الكرديفيما قال  سيروان عبد الحميد: في شهر رمضان وبعد الإفطار يجتمع  أبناء  محلتنا للمشاركة في الألعاب الرمضانية  مثل المحيبس والدومينو والطاولي،بالنسبة لي أفضل أن العب الدومينو حيث اقضي أمتع الاوقات هناك،وأعود في ساعات متأخرة من الليل.خيري مهيمن  يقول ما استمتع به هو الذهاب الى احد المقاهي وسماع الطرب الكردي الأصيل ومن ثم الجلسات الرمضانية مع الأصدقاء فالسهر حتى الفجر يجعلني أعيش أجواء رمضانية جميلة وممتعة. فرق شعبيةوتساهم فرق شعبية كما يقول صفاء احمد في ممارسة الألعاب التقليدية، ما اروع هذا الشهر الفضيل ولياليه الجميلة التي لها طابع خاص، فالألعاب الشعبية التي تجرى في المقاهي  بين مجموعة فرق شعبية تشكل من قبل   أبناء المحلة وتوزع الحلويات على الفائزين  وجميع الحاضرين،ويتخلل هذه الجلسات أغان شعبية جميلة يستمتع بها الناس. ندعو في هذا الشهر العلي القدير أن يفرج عن العراق هذه الغيمة السوداء وان يحل السلام في جميع أنحائه.التسوق والمسلسلاتتساهم أجواء رمضان في شهية النساء للتسوق خصوصا وان الكثير من المحال تبقى فاتحة أبوابها حتى ساعات متأخرة من الليل ، تقول نهرين غفور: بعد الانتهاء من الإفطار نذهب إلى الأسواق لتبضع بعض الاحتياجات خصوصا وان العيد على الأبواب، يساعدنا في ذلك أن المحال التجارية تبقى مشرعة الأبواب حتى بعد منتصف الليل. وتقول ماريه صفوان ، الأسواق تفتح بعد الإفطار هذا ما يجعلنا نقضي أوقاتا جميلة وممتعة  في الأسواق. شوارع أربيل مضيئة ومزدحمة بالناس يعود ذلك للامان والاستقرار الذي يشهده الإقليم.أما بالنسبة لعائلتي فنفضل الجلوس في البيت والاستمتاع بمشاهدة  المسلسلات الجديدة التي تعرض على الفضائيات لحين وقت السحور.المتنزهات اختيار آخرساجدة ستار تفضل الذهاب إلى المتنزهات الكثيرة في أربيل والتي تسمى "الباركات "، تقول ساجدة: ما يتميز به هذا الشهر انه شهر الغفران شهر تتطهر فيه النفوس من الحقد والضغينة وتتسامح  القلوب وتزداد الروابط  بين الناس، حيث تجتمع العوائل مع بعضها البعض  في الإفطار  وتبدأ الأحاديث الشيقة  فنجد الكل يتعاون في الإعداد والتحضير لمائدة الإفطار، وبعد الانتهاء البعض يذهب لأداء التراويح والبعض الآخر يجتمعون  لتبادل الأحاديث  والمشاركة في الألعاب الرمضانية، أغلب سكان مدينة أربيل  يسهرون  حتى وقت السحور، أما الشباب فيلعبون لعبة الصينية إضافة الى مسابقات أخرى تجري كل مساء مثل طرح الأسئلة على الحضور وإعطاء الجوائز للفائزين لإضفاء جو من المرح على هذه الأمسيات. الأمان والاستقرار يسمحان لنا بإقامة هذه الاحتفالات، وأنا أفضل الذهاب إلى احد الباركات هناك أجواء رمضانية جميلة نقضي أوقاتا ممتعة.فيما يقول رعد يحيى: في ليالي رمضان تضاء الشوارع وتفتح المقاهي والمنتزهات حيث تجري  الألعاب والأمسيات وهناك مغن شعبي يضفي الى هذه الليالي الرمضانية أجواء من المرح، جميع الناس يخرجون بعد الإفطار للاستمتاع بهذه الأمسيات الجميلة مع الغناء الكردي. وبالنسبة لي اصطحب عائلتي بعد الإفطار الى إحدى الحدائق حيث نجتمع هناك حيث نقضي أوقاتا ممتعة.دهوك شيء مختلفشهر رمضان في هذا العام في مدينة دهوك يختلف كثيرا عن السنوات الماضية فقد انعكست الآية حيث يبقى غالبية الناس مستيقظين في الليل الى آذان الفجر وينا