الاتحاد الأوروبي يطالب بالانتهاء من صياغة الدستور وإجراء انتخابات برلمانية في مصرنقلت صحيفة الباييس الإسبانية قول سباستيان برابانت المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إن الاتحاد الأوروبي الآن ينتظر التوصل  إلى نهاية لصياغة الدستور المصري وإجراء انتخابات برلمانية بشكل أسرع لضمان حماية حقوق المصريين.وأكد برابانت دعم الاتحاد الأوروبي للتحول الديمقراطي في مصر، مطالبا بفصل السلطات وضرورة مواصلة التحول الديمقراطي خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي التي كانت تتضمن إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإحالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي للتقاعد.
ويذكر أن آشتون أعلنت من قبل خلال زيارتها مصر استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة مصر في إعادة الأموال المهربة خارج البلاد، وذلك من أجل تعميق الديمقراطية عبر وجود برلمان منتخب، مشيرة إلى أن من أهم التحديات التي تواجه الرئيس الجديد هي الحالة الاقتصادية وأن الاتحاد الأوروبي يسعى لمساندة مصر عبر مؤسسات الاتحاد المختلفة.واعتبرت أشتون أن انتخاب الرئيس مرسي خطوة على طريق التحول الديمقراطي، وأن الاتحاد الأوروبي يؤيد الطابع السلمي للتحول الديمقراطي في مصر.rnضرب طفل مسلم في بطولة شطرنج يجدد الحديث عن العنصرية في بريطانياذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن طالباً مسلماً بريطانياً تعرض للاعتداء الجسدى فيما تعرضت عائلته لحالة من الإسلاموفوبيا من قبل آباء وأمهات أطفال آخرين مشاركين في فعاليات منافسة في لعبة الشطرنج بالنمسا.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الشجار المزعوم قد أدخل الاتحاد الإنجليزى للشطرنج في جدل حول العنصرية وسط إدعاءات بأن المسؤولين لم يفعلوا ما يكفي للتصدي لهذا الانتهاك.وقد بدأ المسؤولون في وقت متأخر من إجراء التحقيق في الواقعة ،ومن المتوقع أن تبدأ شرطة العاصمة في الاستماع إلى الشهادات في يوم لاحق اليوم من الأطراف المعنية.وقال سهيل عبد الرحمن، وهو معلم رياضيات من منطقة كامبريدج شير إن أبناءه الثلاثة، يوسف 13 عاما، وإبراهيم 10 سنوات، وليسا 7 سنوات تعرضوا لسوء معاملة من آباء أطفال آخرين خلال بطولة صغيرة للشطرنج في إحدى مدن النمسا.وثلاثتهم موهوبون، وفاز ليسا بالميدالة البرونزية، إلا أن العائلة قالت إن رحلتهم شابها استقبال عدائي متزايد من آباء وأمات المتنافسين الآخرين.ووفقا لشهادة الأب، بدأت المشكلات عندما شكت زوجته من أن الفندق الذي يقيمون فيه لا يقدم الأطعمة الحلال على الرغم من التأكيدات بذلك. فبدأت التعليقات المعادية من آباء المتنافسين وبص أحدهما على زوجته، في حين قام آخر بجر ابنه من صدره حتى بدأ ينزف.