بغداد / المدىوصف عضو في لجنة العلاقات الخارجية النيابية، فتح قنصلية تركية في كركوك من دون موافقة الحكومة الاتحادية بـ"الاحتلال"، وفيما أكد أن كركوك مدينة عراقية ويجب أن لا تكون مقراً لمزايدات للأحزاب التركية، وصف عدم منح تأشيرة دخول للأراضي العراقية لزعيم حزب الحركة القومية التركي بـ"الطبيعي".
وقال رافع عبد الجبار، في تصريح أوردته وكالة "السومرية نيوز" الإخبارية، أمس الخميس: إن "فتح قنصلية تركية في كركوك يعد طبيعياً، بشرط أن يقدم طلباً لوزارة الخارجية العراقية ويحصل الطلب على القبول ويكون هناك جدوى من فتح هذه القنصلية". واعتبر "فتح القنصلية من دون موافقة الحكومة العراقية سيكون بمثابة احتلال".وكانت وسائل إعلام محلية نقلت خبراً عن رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، مفاده أن وفد الجبهة التركمانية زار مؤخراً تركيا وبحث مع المسؤولين فيها الأزمة الأخيرة بين بغداد وأنقرة، مبيناً أن تركيا قدمت طلبين للحكومة العراقية بشأن فتح قنصلية لها في كركوك.وأعرب عبد الجبار عن رفضه بأن "تكون كركوك مقراً لمزايدات الأحزاب السياسية في التركية"، داعياً إلى أن "يكون الباب الوحيد للدخول للعراق عن طريق وزارة الخارجية العراقية وليس عن طريق جهة أو مكان ينوب عنه".وفي سياق آخر، اعتبر عبد الجبار أن "عدم منح تأشيرة دخول للأراضي العراقية لزعيم حزب الحركة القومية التركي يعد طبيعياً"، مستغربا "من أن تكون زيارة زعيم حزب الحركة القومية التركي لبغداد طبيعية، إما إذا أجريت إلى كركوك فإنها تكون غير طبيعية".ولفت عبد الجبار إلى أن "تحديد الزيارة إلى كركوك يعتبر خارج السياقات الدولية وتدخل بالشأن العراقي"، موضحاً أن "زيارة وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى كركوك، مؤخراً كانت استباقية لزيارة أحزاب تركية وكأنه انتخابات الأحزاب التركية ستجري في كركوك وليس تركيا". وكانت وسائل إعلام محلية أعلنت أمس الاول الأربعاء (15 آب الحالي) أن الحكومة الاتحادية رفضت طلباً لزعيم حزب الحركة القومية، دولت بهشلي، للحصول على تأشيرة دخول إلى العراق لزيارة مدينة كركوك، وأداء صلاة عيد الفطر المبارك هناك.
الخارجية النيابية تصف فتح قنصلية تركية في كركوك من دون موافقة بغداد بـ الاحتلال
نشر في: 16 أغسطس, 2012: 07:08 م