أربيل/PUKmediaبحضور السيدة هيرو إبراهيم أحمد وملا بختيار عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ونخبة من المثقفين والخبراء في مجال الفلسفة والباحثين داخل وخارج إقليم كردستان، انطلقت أعمال مؤتمر العلمانية في قاعة الشهيد سعد بمدينة أربيل.
بدأ المؤتمر بكلمة لدار حكمت قدمها فاروق رفيق، أشار من خلالها الى أهداف وستراتيجيات دار حكمت، ثم أكد أن هناك ثلاثة أفكار رئيسية وراء عقد هذا المؤتمر، أولها يتعلق باعادة بيان العلمانية من جديد خاصة في الدول الإسلامية، أما الفكرة الثانية فتتعلق بتشويه مفهوم العلمانية من حيث المعنى والمفهوم، أما النقطة الثالثة وهي أهمها لحاضر كردستان فتتعلق بمفهوم الطائفية والمذهبية. وفي محور آخر من كلمة دار حكمت تمت الاشارة الى أن عقد هذا المؤتمر محاولة أولى للتعامل مع مفهوم العلمانية، ومن المنتظر ان يتم عقد مؤتمر مماثل عن العلمانية وتجربة الحكم الشهر المقبل في مدينة السليمانية. بعد ذلك بدأت أعمال المؤتمر، حيث قدمت في المحور الأول الذي حمل عنوان (الأبعاد المختلفة للعلمانية) العديد من المواضيع والبحوث، اولها بحث البروفيسور مراد سومر الأستاذ في جامعة كوج في اسطنبول التركية، بشان وضع العلمانية والديمقراطية في العالم، في حين قدم محمود روستمي الأستاذ في جامعة طهران ورقة تحت عنوان " ماهية العلمانية" أشار من خلالها الى مفهوم العلمانية وتطبيقها في إيران الإسلامية. كما قدم سامان رشيد بحثا عن العلمانية السياسية خلال الجلسة الصباحية لليوم الاول من المؤتمر.ومن المقرر ان يستمر المؤتمر يومين تقدم خلاله وفي محور يحمل عنوان "العلمانية والدين" عدة بحوث حول المسافة بين الدين والدولة وفصل الدين عن الدولة والعلمانية والمسيحية والإسلام في أوروبا وحرية الدين.
بـــــــــدء أعمــــــال مؤتمـــــر العلمـــانيـة فـي اربيـــل
نشر في: 18 أكتوبر, 2009: 07:03 م